ديفيد بيكهام يحصل على لقب "فارس" من الملك تشارليز ويقول تصريحات مثيرة

صرح قائد منتخب إنجلترا السابق لكرة القدم، ديفيد بيكهام، بأنه "لم يتخيل قط أن ينال مثل هذا التكريم " بعد حصوله على لقب فارس ضمن تكريمات عيد ميلاد الملك تشارلز.
وكان قد حصل السير ديفيد، الذي مُنح وسام الإمبراطورية البريطانية عام 2003، على لقب فارس إلى جانب الممثل جاري أولدمان ومغني فرقة ذا هو، روجر دالتري.

شرف في مسيرتي
وقال السير ديفيد، الذي يترشح لنيل لقب فارس منذ أكثر من عقد، في تصريح لوكالة الأنباء البريطانية (PA): "نشأتُ في شرق لندن مع والدين وأجداد وطنيين وفخورين بانتمائي البريطاني، ولم أكن أتخيل قط أنني سأنال هذا الشرف الكبير حقًا. كان اللعب لبلادي وقيادة فريقها أعظم شرف في مسيرتي المهنية، وكان بمثابة حلم طفولتي يتحقق."
وكان على وشك الحصول على لقب فارس ضمن قائمة الشرف للعام الجديد 2014، لكن هيئة الإيرادات والجمارك البريطانية وضعت علامة حمراء على ترشيحه بسبب تورطه في مخطط مزعوم للتهرب الضريبي، وفقًا لتقارير سابقة.
وفي عام 2021، أُفيد بأنه تمت تسوية أوضاعه المالية وأصبح مؤهلًا للحصول على لقب فارس.

بعد أيام لمنحه هذا التكريم، شوهد وهو يتحدث مع الملك في حفل أقيم في قصر سانت جيمس لمؤسسة الملك، التي يُعد لاعب كرة القدم المتقاعد سفيرًا لها.
كما حصل الثنائي تيس دالي وكلوديا وينكلمان، مقدما برنامج "ستريكتلي كوم دانسينج"، على وسام الإمبراطورية البريطانية (MBE)، كما مُنح نجم لعبة السهام المراهق لوك ليتلر ومنافسه لوك همفريز وسام الإمبراطورية البريطانية.

وحصلت الممثلة والمغنية إيلين بيج والروائية بات باركر على لقب سيدة.
ديفيد بيكهام يحصل على لقب فارس ضمن تكريمات عيد ميلاد الملك
حصل ديفيد بيكهام، قائد منتخب إنجلترا السابق الشهير والسفير العالمي للرياضة والثقافة البريطانية، على لقب فارس ضمن قائمة تكريمات عيد ميلاد الملك لهذا العام.
يأتي هذا التكريم المرموق بعد أكثر من عقدين من حصوله على وسام الإمبراطورية البريطانية (OBE) عام ٢٠٠٣ تقديرًا لخدماته في مجال كرة القدم.
يُشيد هذا التكريم بمساهمات بيكهام الاستثنائية داخل الملعب وخارجه.

امتدت مسيرة بيكهام الاحترافية لأكثر من عقدين، حيث شارك في ١١٥ مباراة دولية مع منتخب إنجلترا، ولعب مع بعض أشهر أندية العالم، بما في ذلك مانشستر يونايتد، وريال مدريد، ولوس أنجلوس جالاكسي، وباريس سان جيرمان.
امتد تأثيره ليشمل الملعب، مما ساهم في عولمة الدوري الإنجليزي الممتاز، والترويج لكرة القدم البريطانية حول العالم. بالإضافة إلى إرثه الرياضي، ظل بيكهام شخصيةً عامةً بارزةً وفاعل خير. فهو سفيرٌ للنوايا الحسنة لليونيسف منذ عام ٢٠٠٥، ودعم بنشاطٍ العديد من المبادرات الخيرية، لا سيما تلك التي تُركز على رعاية الأطفال وتعليمهم وتمكينهم من ممارسة الرياضة. كما لعب بيكهام دورًا محوريًا في الترويج لملف لندن الناجح لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية ٢٠١٢، وواصل دعم مشاريع تطوير الرياضة في المملكة المتحدة منذ ذلك الحين.