الواقعة بشعة وأثارت غضب الجميع.. ماذا حدث بمدينة العاشر من رمضان؟!

حالة من الغضب شهدتها صفحات السوشيال ميديا بسبب الواقعة المشنية، التي شهدتها محافظة الشرقية، بالحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان.

بدأت الواقعة في الانتشار بعدما تمكن عدد من الأهالي بالحي 10 بمدينة العاشر من رمضان بـمحافظة الشرقية من ضبط شخص قام بهتك عرض طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، أثناء تواجدها داخل حمام عمومي في نهار رمضان بجوار سوق "ابنى بيتك" بالمدينة، حيث قاموا بضربه قبل تسليمه لرجال الشرطة.

وذلك بعد صرخات والدة الطفلة، وهى سيدة مكافحة وتعمل بذات المنطقة، التي فوجئت عقب عودة ابنتها وهى تبكى وعندما سألتها عن سبب بكائها أكدت لها أنها تعرضت لهتك عرض من شاب كبير داخل الحمام.

فيما تداول رواد التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو يرصد لحظة إمساك الأهالي بالمتهم وتلقينه "علقة موت" وتسليمه للشرطة، حيث ظهر وهو لا يستطيع السير على قدميه بينما جرى نقل الطفلة، والتى أصيبت بنزيف وحالة إعياء وجروح ليجري نقلها بسيارة إسعاف إلى المستشفى.

حادث اغتصاب الطفلة اثار حالة من الغضب بين رواد السوشيال ميديا بمحافظة الشرقية، مستنكرين هذه الجريمة البشعة فيما كشفت الفحوصات الطبية المبدئية أن الطفلة تعاني من إصابات خطيرة لتصبح بين الحياة والموت.

الإعدام لـ 3 مُدانين باغتصاب طفل وتصويره في الأقصر

وفي وقت سابق، قضت محكمة جنايات الأقصر، بالإعدام شنقًا على ثلاثة متهمين أدينوا بخطف طفل قاصر وهتك عرضه وتصويره في مقطع فيديو، تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء الحكم بالإجماع بعد ورود موافقة فضيلة مفتي الجمهورية على تنفيذ عقوبة الإعدام بحق المتهمين.

وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها استنادها للمادة 381 من قانون الإجراءات الجنائية، مشيرة إلى ثبوت الاتهامات الموجهة للمتهمين الثلاثة.

وصدر الحكم برئاسة المستشار باسم عبد المنعم دسوقي، وعضوية المستشارين أحمد محمد عبدالفتاح، ومحمد سمير الطماوي، ومحمد فتحي بدر، وبحضور ممثل النيابة العامة محمود محمد عز الدين، وأمانة سر مصطفى العمدة ومصطفى جلال وحسين حرب.وتعود تفاصيل القضية إلى الرابع والعشرين من أبريل الماضي، حيث قام المتهمون وهم كل من "ع. ر." (هارب)، و"ي. ع." (35 عامًا، عامل، محبوس)، و"م. م." (34 عامًا، طالب، محبوس)، بخطف الطفل "ع. س." بمنطقة إسنا. استدرج المتهم الأول الطفل إلى مسكنه بحجة تسوية خلافات سابقة، واستغلوا براءته.

ووفقًا لأوراق القضية، اقترنت جريمة الخطف بجريمة هتك عرض الطفل بالإكراه، حيث اتفق المتهمون على ارتكاب الواقعة. حيث استدرج المتهم الأول الضحية إلى منزله، ثم اعتدوا عليه، حيث أشهر المتهم الأول سلاحًا أبيض في وجهه وضربه وأجبره على خلع ملابسه، ثم قام بهتك عرضه. وفي أثناء ذلك، قام المتهم الثالث بتصوير الواقعة بهاتفه المحمول.