اتأجل مرتين.. معلومات عن حفل زفاف أفنار نتنياهو المؤجل بسبب الحرب

ذكرت القناة الـ12 العبرية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تأجيل حفل زفاف نجله أفنار حتى إشعار أخر بسبب التصعيد الأخير مع إيران وقيام إيران بالرد على هذا الهجوم بإطلاق مئات الصواريخ على تل أبيب مما أدى أسفر عن خسائر مادية كبيرة.
وأضافت القناة العبرية أنه تم إبلاغ المعازيم رسميا بتأجيل حفل الزفاف حتى إشعار أخر، فيما قالت القناة 13 الإسرائيلية إن طائرة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تم نقلها إلى أثينا مع بدء الهجوم على إيران.
ونقلت إسرائيل كل أسطولها من الطائرات المدنية التابعة لشركات الطيران الإسرائيلية الأربع من إسرائيل إلى دول أخرى، خوفاً من التعرض للإصابة بالصواريخ.
ونقلت إسرائيل كل أسطولها من الطائرات المدنية التابعة لشركات الطيران الإسرائيلية الأربع من إسرائيل إلى دول أخرى، خوفاً من التعرض للإصابة بالصواريخ.
معلومات عن حفل الزفاف المؤجل
زفاف أفنير نتنياهو، الابن الأصغر لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كان المقرر يوم الإثنين المقبل، حسبما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وكان يستعد يائير نتنياهو، نجل نتنياهو، للزواج يوم الإثنين المقبل في 16 يونيو في “مزرعة رونيت” بمنطقة الشارون شمالي تل أبيب بحضور أكثر من ألف مدعو.
وومن المقرر أن يُقام الحفل تحت حراسة أمنية مشددة، تتضمن أجهزة كشف المعادن، إغلاق الشوارع، وتفتيش دقيق.

ليست لمرة الأولى لتأجيل الزفاف
الزفاف، الذي تأجل من موعده الأصلي في نوفمبر 2024 بسبب التوترات الأمنية والهجوم الإيراني، سيكون – على ما يبدو – خالياً تماماً من السياسيين. و تبيّن أن لا أحد من نواب الكنيست أو الوزراء من حزب الليكود أو باقي أحزاب الائتلاف تلقى دعوة لحضور الزفاف. لم يتلقَ أحد من السياسيين دعوة، من أعضاء كنيست مغمورين إلى وزراء بارزين ورؤساء أحزاب.
ويكلف يائير خزينة إسرائيل مئات آلاف الدولارات تصرف على أمنه وبرامجه الترفيهية، وخصصت لذلك ميزانية من جهاز الأمن الداخلي (شاباك) قدرها 275 ألف دولار، بحسب الصحيفة.
وقالت القناة 13 العبرية إنّ تعزيزات أمنية مكثفة فُرضت في الموقع المقرر لإقامة حفل زفاف نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك في ظل مخاوف من احتمال تعرّض المكان لهجوم صاروخي.
وأضافت القناة أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) شرع في إقامة ملجأ محصّن داخل المزرعة التي ستحتضن الزفاف، بسبب غياب الملاجئ الرسمية في المكان، موضحةً أن الملجأ سيُخصّص فقط للشخصيات المؤمّنة أمنيًا، ولن يتسع لغالبية المدعوين الذين يُقدّر عددهم بحوالي 1000 شخص.
وقالت القناة إن التقديرات الأمنية تشير إلى أن أعداء إسرائيل قد يستغلون موعد ومكان الزفاف لتنفيذ هجوم صاروخي رمزي، مشيرة إلى أن الاستنفار الأمني جاء كإجراء احترازي رفيع المستوى، بالنظر إلى حساسية المناسبة ومكانتها السياسية.
وأضافت أن هذه الإجراءات تعكس القلق الإسرائيلي المتزايد من تزايد المخاطر في الجبهات المحيطة، خصوصًا غزة واليمن ولبنان، رغم المحاولات المستمرة لتقديم صورة "الاستقرار والسيطرة".