محافظ الدقهلية يُطلق اسم البطل سائق شاحنة البنزين على مدرسة إعدادية بقريته

قرر اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية إطلاق اسم شهيد الشهامة البطل خالد محمد شوقي عبد العال ابن قرية مبارك مركز بني عبيد، على المدرسة الإعدادية بالقرية، والذي ضحى بنفسه من أجل مصر وأهلها.
وأكد محافظ الدقهلية، أن الشهادة منحة من الله يختص بها من أحب من عباده ومنزلة الشهداء مع الأنبياء في أعلى درجات الجنة، مؤكدا أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحوا في سبيل الوطن.
جاء ذلك خلال استقبال محافظ الدقهلية، ابن البطل وأفراد من أسرته اليوم بمكتبه بديوان المحافظة، وأكد أن هذا القرار يأتي ضمن أوجه التكريم اللائق من جانب كافة مؤسسات الدولة للبطل الشهيد، وفي إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية راعي الأسرة المصرية، وذلك تخليدا وتكريما لذكراه، والذي انتقل إلى مثواه الأخير، بعدما ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة، وحفاظا على أرواح وحياة المواطنين.
حديث نجل البطل
تحدث أحمد، نجل البطل الشهيد خالد عبدالعال، ضحية حادث بنزينة العاشر من رمضان، عن والده الذي ضحى بروحه في سبيل وطنه، موضحا أن والده كان فدائي وكان يتمنى خدمة البلد.
وخلال مادخلة هاتفية ببرنامج أنا وهو وهي، تقديم الإعلامية آية شعيب، أكد أحمد أن والده اختار الآخرة ونجح في الامتحان، مضيفًا: "أبويا مستخسرش روحه وعمره علشان الناس"، ما يعكس حجم التضحية التي قدمها الشهيد خالد عبد العال، وتفانيه في خدمة بلده وحماية أبنائه.
وتذكر نجل الشهيد الصفات الحميدة التي غرسها فيه والده، قائلاً: "عملني كل حاجة حلوة صلة الرحم ومحبة الناس".
واختتم قائلا: "كان نفسي يبقى معايا يوم فرحي اللي كان محدد يوم 19 يونيو، وأتمنى الكل ياخد الشهيد خالد عبد العال قدوة له".
اندلاع حريق مفاجئ في شاحنة وقود
وتعود تفاصيل الحادث إلى اندلاع حريق مفاجئ في شاحنة وقود كان يقودها خالد داخل إحدى محطات التموين بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، ورغم اشتعال النيران، لم يتردد خالد في قيادة الشاحنة المشتعلة بعيدًا عن المحطة لإنقاذ الأرواح ومنع وقوع كارثة كادت تودي بحياة العشرات.