خبير قانون دولي: الاحتلال له أطماع استيطانية في أماكن مختلفة (فيديو)

أكد محمد دحلة خبير القانون الدولي والشؤون الإسرائيلية على أن جيش الاحتلال يعارض كثير من الممارسات التي يقوم بها المستوطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولكنه هذه الفترة وخاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر وفي ظل هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، لا يخشون لومة لائم، لا القانون الدولي ولا القانون الإسرائيلي، وحتى أوامر القائد العسكري الضفة الغربية.

تغيير الوضع على أرض الواقع
واستكمل خبير الشؤون الإسرائيلية خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية» أن الاحتلال يقوم بفعل كل ما يحلوا له من أجل تغيير الوضع على أرض الواقع، ومن أجل شق المزيد من الطرقات التي تسهل عليهم الحركة في الضفة الغربية والتنقل بين المستوطنات.

وقال محمد دحلة إن الهدف من ممارسات الاحتلال هو السيطرة على مزيد من المستوطنات ، وفي كثير من الأحيان الهدف هو اقتلاع أشجار زيتون وأشجار مثمرة أخرى تابعة للفلسطينيين، ولهم أطماع استيطانية في أماكن مختلفة.

وشدد خبير القانون الدولي والشؤون الإسرائيلية على أن وجود المستوطنين في الضفة الغربية ليس فقط مخالف للقانون الدولي وأنه يعتبر جريمة حرب.

بناء مستوطنات ومخالفة القانون
وأضاف خبير القانون الدولي أن نقل السكان من دولة الاحتلال إلى الأراضي المحتلة وإسكانهم هناك وبناء مستوطنات لهم هذا مخالف للقانون الدولي.

وجود المستوطنين في الضفة
ولفت محمد دحلة إلى أن وجود المستوطنين في الضفة مخالف للقانون الدولي، ولكن هذه الممارسات التي يتم ارتكابها تخالف القانون الدولي والقانون الإسرائيلي نفسه.

من ناحية أخرى؛ قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن قمة اليوم حدث هام في تاريخ القضية الفلسطينية، قضية الشعب الذي ظلم ظلم تاريخيا، ولا يصح أن يظلم من جديد، أو يسمح بأن يقتلع من أرضه والعالم ينظر أو يقف مكتوف الأيدي.

وأضاف أبو الغيط، أن موقف قمة اليوم عنوانه ألا ترتكب في حق الفلسطينيين نكبة جديدة، وأن يحفظ للشعب حقه في الاستقلال والحرية والعيش الكريم، وأن يمارس حقه في تقرير المصير كغيره من شعوب الأرض.