السجن المشدد 15 عامًا لقاتل خفير نظامي أثناء تأدية عمله بالشرقية

قضت محكمة جنايات الزقازيق، اليوم السبت، بالسجن المشدد 15 عامًا على متهم بقتل خفير نظامي أثناء تأدية عمله بقرية الطيبة التابعة لمركز الزقازيق، فيما قضت ببراءة متهم آخر في نفس القضية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الغفار عبد الرازق، وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد، خالد عزت عودة، ومحمد حسين عامر، وسكرتارية إسلام محجوب، وذلك في أولى جلسات نظر القضية.
وتعود أحداث الواقعة إلى اتهام كل من محمد.ع، 27 عامًا، بائع متجول، ومحمود.أ، 32 عامًا، عامل، بقتل المجني عليه أشرف عطوة، شيخ خفر قرية الطيبة، باستخدام سلاح ناري غير مرخص.
وأثبتت التحقيقات أن المتهم الأول أطلق أعيرة خرطوش تجاه المجني عليه فأرداه قتيلًا، بينما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثاني بعد أن أثبتت تحريات مباحث مركز الزقازيق عدم تورطه في الواقعة.
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في القضية رقم 406 لسنة 2025، المقيدة برقم 617 لسنة 2025 جنايات مركز الزقازيق، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، وحيازة سلاح ناري غير مرخص.
أثارت الجريمة، التي وقعت قبل نحو ستة أشهر، حالة من الحزن والغضب بين أهالي القرية، الذين شيّعوا جثمان المجني عليه في جنازة شعبية مهيبة، مطالبين بتحقيق العدالة وتوقيع أقصى العقوبات على الجناة.
وتحظى القضية بمتابعة واسعة في محافظة الشرقية، وسط مطالبات من أسرة الضحية بسرعة الفصل وتحقيق القصاص، خاصة وأن المجني عليه قتل أثناء أداء واجبه في حماية المواطنين.
أعلن الدكتور أحمد عباس، مدير مرفق إسعاف الشرقية، رفع درجة الاستعداد القصوى وتفعيل خطة طوارئ متكاملة لتأمين امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي 2024 2025، المقررة خلال الفترة من 15 يونيو حتى 10 يوليو المقبل، بمشاركة 62,207 طالبًا وطالبة موزعين على مختلف مراكز ومدن المحافظة.
وأكد عباس، أن خطة التأمين تتضمن الدفع بـ63 سيارة إسعاف مجهزة كوحدات عناية مركزة متنقلة، تم توزيعها وفق خريطة انتشار ميدانية دقيقة تراعي الكثافات الطلابية، بهدف ضمان سرعة الاستجابة والتدخل الفوري في حال حدوث أي طارئ.
وأوضح أن جميع سيارات الإسعاف المشاركة مزودة بأحدث الأجهزة الطبية، من بينها أجهزة دعم تنفس، ومراقبة العلامات الحيوية، وأسطوانات أكسجين، وحقائب إسعافات أولية متكاملة، وتعمل ضمن منظومة تضم فرقًا إسعافية مدربة على أعلى مستوى، قادرة على التعامل مع الحالات الطارئة كالإغماء أو الهبوط المفاجئ الناتج عن التوتر أو الضغط العصبي.
وأشار إلى أن خطة التأمين تشمل الطلاب وكافة عناصر المنظومة التعليمية من معلمين ومراقبين وأطقم إدارية، مع تمركز الفرق الإسعافية في نقاط استراتيجية قرب اللجان لتأمين وصول سريع، دون التأثير على سير الامتحانات.
وأوضح مدير إسعاف الشرقية أن غرفة العمليات المركزية تتابع سير الأوضاع ميدانيًا لحظة بلحظة، من خلال شبكة اتصال لاسلكي تغطي جميع السيارات، وبالتنسيق الكامل مع غرف طوارئ المحافظة، ومديريات الصحة والتعليم، لضمان سرعة تبادل المعلومات واتخاذ القرارات الفورية.
وختم الدكتور أحمد عباس تصريحه مؤكدًا أن هيئة الإسعاف المصرية تضع صحة وسلامة الطلاب في صدارة أولوياتها خلال فترة الامتحانات، مشددًا على ضرورة الاتصال الفوري على الخط الساخن 123 للإبلاغ عن أي حالة طارئة داخل أو خارج اللجان، متمنيًا لجميع الطلاب التوفيق والنجاح في هذا الاستحقاق المصيري.