عاجل

مصدر عسكري إيراني: التصعيد قادم والمنطقة على أعتاب حرب أوسع

الحرب الإيرانية الإسرائيلية
الحرب الإيرانية الإسرائيلية

أفادت وسائل إعلام إيرانية، نقلته «القاهرة الإخبارية»، عن مصدر عسكري إيراني  مطلع أن الحرب التي اشتعلت شرارتها الأولى نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، لن تبقى محدودة، بل ستتوسع خلال الأيام القادمة، موكدًا أن إيران لم تقل كلمتها الأخيرة بعد، وأن الردود المقبلة ستكون أكثر حدة وعمقًا من الناحية الاستراتيجية والعسكرية.

وأضاف مصدر عسكري ، أن إيران تتعامل مع الأحداث وفق خريطة واضحة، تعتمد على الردع والرد المباشر على أي تهديد يطال أمنها القومي، مشيرًا إلى أن ما حدث هو بداية لسلسلة من التحركات العسكرية التي ستطال مواقع ومنشآت إسرائيلية مهمة، ما لم تتوقف الاعتداءات فورًا.

التصعيد الإيراني 

وتأتي هذه التصريحات الإيرانية في أعقاب سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية ومواقع تابعة لحلفائها في سوريا ولبنان، بالإضافة إلى ما وصفته طهران بمحاولات المساس المباشر بسيادتها، وقد تسببت تلك الاعتداءات، بحسب الرواية الإيرانية، في خسائر بشرية ومادية، ما دفع طهران إلى إعلان استعدادها الكامل للرد.

ورأى مراقبون أن التصعيد الإيراني لم يكن مفاجئًا، بل جاء نتيجة تراكم طويل من التوترات، في ظل ما تعتبره طهران استفزازًا متواصلاً من قبل إسرائيل ومحاولة لجرّ المنطقة إلى حرب موسعة

المنطقة تدخل مرحلة حساسة

في ظل هذه التطورات، تعيش منطقة الشرق الأوسط حالة من الترقب والقلق، حيث رفعت عدة دول منسوب التأهب الأمني والعسكري، تحسبًا لأي تطورات مفاجئة، وقد شهدت الساعات الماضية تحركات دبلوماسية مكثفة في عدد من العواصم الإقليمية والغربية، بهدف احتواء التصعيد قبل خروجه عن السيطرة.

وبينما تلتزم بعض الأطراف بالصمت، بدأت أخرى في إطلاق تحذيرات من أن أي اتساع للصراع قد يهدد استقرار المنطقة بالكامل، بما يشمل أمن الطاقة وحركة الملاحة والتجارة الدولية.

إيران تؤكد جاهزيتها 

وأكد مصدر عسكري، وفق ما نقلته وسائل الإعلام، أن طهران لا تسعى إلى حرب شاملة، لكنها لن تتوانى عن الدفاع عن أمنها ومصالحها إذا استمر العدوان الإسرائيلي. وأضاف أن القوات المسلحة الإيرانية وضعت جميع السيناريوهات المحتملة في الحسبان، وهي مستعدة للتحرك وفق ما تمليه التطورات على الأرض.

وشدد مصدر عسكري على أن التحالفات الإقليمية لإيران ستكون حاضرة في أي مواجهة قادمة، مما يعني أن الرد لن يكون إيرانيًا فقط، بل قد يشمل حلفاء طهران في أكثر من جبهة.

القصف الإسرائيلي 
القصف الإسرائيلي 

مخاوف من اتساع النزاع

في المقابل، صدرت دعوات دولية عاجلة من عواصم عدة، بينها موسكو وبكين وباريس، تحث على ضبط النفس وتفادي التصعيد. كما دعت الأمم المتحدة إلى وقف العمليات العسكرية فورًا، والعودة إلى المسارات السياسية لتفادي حرب جديدة في المنطقة قد تكون عواقبها كارثية على الجميع.

وفي ظل غياب مؤشرات واضحة على التهدئة، تبقى الأوضاع مفتوحة على كافة الاحتمالات، بينما يتأهب العالم لموجة جديدة من التوترات في واحدة من أكثر المناطق حساسية في العالم.

تم نسخ الرابط