أسما شريف منير ترد برسالة مؤثرة على منتقديها: “أنا مسامحة من قلبي“

فاجأت الإعلامية والبلوجر أسما شريف منير جمهورها بمنشور عاطفي وعميق عبر صفحتها الرسمية على انستجرام، وجّهت فيه رسالة إلى من أساءوا إليها، سواء بالتنمر أو التجريح أو سوء الظن. في كلماتها، اختارت أسما أن ترتقي فوق الإساءة، مؤكدة أنها لا تحزن ولا تحمل الضغينة، ليس لعدم الإحساس، بل لقوة الإيمان وقوة القلب.
وقالت أسما شريف منير :
“لكل شخص شتمني، تنمّر عليّا، أو أساء الظن بيّا، أنا مش بزعل، ومش باخدها على قلبي… مش لأني ما بحسّش، لكن لأني تعلّمت إن القلوب اللي فيها نور، بتعفو، وبتعدي.”
الرد بالإحسان
في رسالتها، استندت أسما شريف منير إلى عدة آيات قرآنية تدعو إلى التسامح والعفو، مؤكدة أنها تسعى لأن تكون من “الذين يحبهم الله” بحسب وصفها. وكتبت:
“ربنا قال: والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين.”
وأضافت أنها لا ترد الإساءة بمثلها، ولا الكلمة بالكلمة، لأنها تسعى لأن ترتقي بأخلاقها حتى أمام الظلم، متذكرة قوله تعالى:
“ولا تستوي الحسنة ولا السيئة، ادفع بالتي هي أحسن.”
“اللي بيني وبين ربنا ما يحتاجش شهادة من بشر”
واعتبرت أسما شريف منير أن علاقتها بربها أمر خاص لا يحق لأحد التشكيك فيه، منتقدة من يطلقون الأحكام والافتراضات المسيئة دون معرفة حقيقية، مستشهدة بآية:
“يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن، إن بعض الظن إثم.”
وأكدت أن مسامحتها ليست ناتجة عن ضعف، بل عن وعي وقوة داخلية، مضيفة:
“أنا مسامحة من قلبي، مش ضعف… لكن قوة إني ما أخليش الحقد والزعل يسكن في صدري.
دعوة لتشجيع النساء على بدء حياة جديدة دون خوف من المجتمع
في ختام رسالتها، وجهت أسما شريف منير نداءً داعمًا للنساء، تحثّ فيه كل سيدة على ألا تخاف من نظرة المجتمع أو أحكامه الجائرة، خصوصًا عند اتخاذ قرارات شخصية مثل الزواج أو بدء حياة جديدة. وقالت:
“بدعي من قلبي إن ربنا يكرم كل ست، ويشجعها تتجوز وتبدأ من جديد من غير ما تخاف من المجتمع.”
وأضافت أسما شريف منير أنها لا تبالي بالوصف السلبي الذي يُطلق عليها مثل “مريضة”، “مستفزة”، أو “بجحة”، مشيرة إلى أن هذه الكلمات تحولت إلى حسنات بفضل نيتها وتوكلها على الله
تفاعل الجمهور بين الدعم والانتقاد
المنشور لاقى تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين عن دعمهم لكلمات أسما شريف منير ، مؤكدين أن موقفها يُعبّر عن نضج ووعي. فيما استمر آخرون في توجيه النقد، وهو ما يثبت أن الجدل حول شخصيتها واختياراتها لا يزال مستمرًا