عاجل

محمد المنزلاوي: بيان الخارجية استمرار للثوابت المصرية الداعمة للقضية الفلسطيني

محمد المنزلاوي
محمد المنزلاوي

وصف المهندس محمد المنزلاوي وكيل لجنة الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس الشيوخ بيان وزارة الخارجية بشأن زيارة بعض الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية المتجهة إلى قطاع غزة بالحاسم والقوي معتبراً هذا البيان بمثابة استمرار الموافق الثوابت المصرية التاريخية التي تقوم على احترام سيادة الدولة.

وأكد " المنزلاوي " فى بيان له أصدره اليوم أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ولازالت وستظل تقدم جميع أنواع الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين مؤكداً أن البيان عبر بشكل واضح وقوي وصريح عن أن أي دخول إلى الأراضي المصرية أو عبور مجالها الجوي يجب أن يتم وفق الضوابط والسياسات التي تضعها الدولة المصرية وأن موقف مصر قيادة وحكومة وشعباً ثابت وداعم للقضية الفلسطينية ورافض للتهجير القسري للفلسطينيين حتي لا تتم تصفية القضية الفلسطينية.

وأعلن المهندس محمد المنزلاوي ، رفضه وبشكل حاسم لأى مزايدات لموقف مصر تجاة القضية الفلسطينية فالعالم كله يعلم أن مصر منذ احداث السابع من اكتوبر 2023 حذرت من كل تلك التداعيات والتأكيد علي ان الحل هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية علي حدود الرابع من يونيو 1967 وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني الأعزل يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة من حصار وقتل وتجويع ويتنافى مع كل مبادئ حقوق الإنسان خاصة أن مليوني فلسطيني يعيشون مأساة كارثة إنسانية وهو ما عبر عنه بيان الخارجية المصرية، حيث أشار البيان ”استمرارا في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان علي القطاع والكارثة الإنسانية التي لحقت بأكثر من 2 مليون من الأشقاء الفلسطينيين.

 مصر ترحب بالمواقف الدولية والإقليمية

وكانت قد رحبت جمهورية مصر العربية بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وتؤكد في هذا الصدد استمرار مصر في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من ٢ مليون من الاشقاء الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، أكدت مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات. وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية علماً بأنه سبق وان تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود اجنبية، سواء حكومية او من منظمات حقوقية غير حكومية.

وأكدت مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وتؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.

كما أكدت مصر كذلك على أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول الي الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول على التأشيرات او التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك.

وشددت مصر على موقفها الثابت الداعم لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، والرافض للانتهاكات الاسرائيلية الصارخة للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني، وتؤكد علي اهمية الضغط علي إسرائيل لانهاء الحصار علي القطاع والسماح بالنفاذ الانساني من كافة الطرق والمعابر الاسرائيلية مع القطاع.

تم نسخ الرابط