اليوم آخر فرصة لزيارة المتحف المصري الكبير قبل الافتتاح الرسمي

إذا كنت من محبي التاريخ المصري وتخطط لزيارة المتحف المصري الكبير، فاليوم هو فرصتك الأخيرة قبل أن يُغلق المتحف أبوابه مؤقتًا لإتمام الاستعدادات النهائية لافتتاحه الرسمي المنتظر، وبدءًا من غدٍ الأحد 15 يونيو، سيتوقف استقبال الزائرين حتى أوائل يوليو، ليُعاد افتتاحه بصورة كاملة بعد الاحتفال الرسمي الكبير. إليك التفاصيل.
إغلاق مؤقت استعدادًا للحدث الأهم
أعلنت وزارة السياحة والآثار أن المتحف المصري الكبير سيُغلق مؤقتًا بدءًا من الأحد 15 يونيو وحتى 5 يوليو 2025، ويأتي هذا الإغلاق في إطار التحضيرات النهائية التي تسبق الافتتاح الرسمي للمتحف، والمقرر تنظيمه في الثالث من يوليو المقبل.
خلال فترة الإغلاق، سيتم تنفيذ مجموعة من المهام التنظيمية واللوجيستية داخل المتحف، لضمان جاهزيته لاستقبال الزائرين من مصر والعالم بشكل يليق بعظمة محتوياته وتاريخه الفريد.
التشغيل التجريبي: نافذة على الكنوز
منذ أكتوبر الماضي، فتح المتحف المصري الكبير أبوابه بشكل جزئي ضمن مرحلة "التشغيل التجريبي"، مما أتاح الفرصة لآلاف الزائرين لاكتشاف بعض أركانه وعروضه المتحفية الفريدة، وقد شكّلت هذه المرحلة فرصة مميزة لتجربة أولية لأجواء المتحف، ولتلقي الملاحظات وتطوير مستوى الخدمة قبل الافتتاح الكامل.
كما بدأت هيئة المتحف، منذ فبراير الماضي، تطبيق مواعيد الزيارة الرسمية، حيث استقبل المتحف الزائرين يوميًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى السادسة مساءً، مع تمديد ساعات العمل مساءً يومي السبت والأربعاء حتى التاسعة مساءً.

ما بعد الافتتاح: تجربة متحفية متكاملة
أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن أبواب المتحف ستُعاد فتحها أمام الجمهور عقب الافتتاح الرسمي، وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بتجربة متحفية شاملة، تشمل المعارض الكبرى، والمرافق الثقافية، والمساحات الترفيهية المصاحبة.
المتحف يُعد من أكبر المتاحف في العالم المخصصة لحضارة واحدة، ويضم آلاف القطع الأثرية، من بينها كنوز الملك توت عنخ آمون، ومجموعة نادرة من التماثيل والوثائق، كما يتميز بتصميم معماري مدهش يدمج بين الحداثة والهوية المصرية.
لا تفوّت الفرصة!
إذا كنت تنوي زيارة المتحف خلال فترة التشغيل التجريبي، فالسبت هو يومك الأخير، ومع حلول الأحد، سيُغلق المتحف مؤقتًا ليعود في ثوب جديد أكثر إشراقًا وتنظيمًا. وبعد الافتتاح الرسمي، سيكون المتحف المصري الكبير بمثابة مركز جذب عالمي، يضع الحضارة المصرية القديمة في واجهة المشهد الثقافي الدولي.