عاجل

«عبد العاطي» يبحث مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط إعمار غزة

وزير الخارجية والمبعوث
وزير الخارجية والمبعوث الأمريكى الخاص للشرق الأوسط

جرى اتصال هاتفي بين د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، و"ستيف ويتكوف" المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط،، وفقا لبيان صادر من قبل وزارة الخارجية.

وزير الخارجية يبحث مع المبعوث الأمريكي خطة إعمار غزة

تناول الاتصال خصوصية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وما تحققه من مصالح متبادلة في المجالات المختلفة، والسعي المشترك لتحقيق السلام والأمن المشترك بالشرق الأوسط. 

واستعرض الوزير عبد العاطي، في هذا الخصوص الخطة العربية للتعافي المبكر، وإعادة الإعمار في غزة متناولا عناصرها ومراحلها المختلفة، مبرزا ما تحظى به الخطة من اجماع عربي كامل على النحو الذى عكسته القمة العربية التي استضافتها القاهرة الثلاثاء الماضي.

وأكد وزير الخارجية، على تطلع مصر لمواصلة التفاعل الإيجابي والبنًاء مع الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية؛ لاستعراض الخطة ومزاياها بشكل متكامل، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جميع اطرافه، وسماح إسرائيل بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتمهيد الطريق لبدء التعافي وإعادة الإعمار وإنهاء الحرب.

 الخطة العربية لإعمار غزة

من جانبه، أكد "ويتكوف" على اطلاعه على الخطة العربية، مؤكدا أنها تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة، مبديًا ترحيبه بالتعرف على مزيد من التفاصيل بشأن الخطة خلال الفترة المقبلة.

ومن ناحية أخرى، شارك الدكتور بدر عبد العاطي،  في الاجتماع الوزاري المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي الذي عُقد بمكة المكرمة.

وشهد الاجتماع اهتمامًا بمتابعة القمة العربية غير العادية ،التي عقدت بالقاهرة في الرابع من مارس الجاري ومخرجاتها؛ حيث أشاد وزراء مجلس التعاون الخليجي، بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستضافة القمة، ونجاحها في تحقيق توافق عربي، خاصة في تبني الخطة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، وتشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، وتناول قضايا الأمن والحوكمة في القطاع، وجهود دولة فلسطين في إطار تحقيق الإصلاح الشامل. 

كما أشاد الوزراء بالدور الريادي الذى يضطلع به رئيس الجمهورية/ن أجل تحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، وقيادته في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والمصالح العربية.

كما شهد الاجتماع اتفاقًا على عقد المنتدى الأول المصري - الخليجي في القاهرة خلال العام الجاري بمشاركة رفيعة المستوى من الحكومات والقطاع الخاص، لاسيما في ضوء الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر والمناخ المواتي للاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، مثل الطاقة والطاقة النظيفة والمتجددة والصناعة واللوجستيات والنقل والبناء والتعمير.

 وفي كلمته أكد الوزير بدر عبد العاطي، على متانة العلاقات المصرية الخليجية والرغبة في مواصلة تعزيز أواصر التعاون المشترك بين مصر والدول الخليجية الشقيقة، والارتقاء بالعلاقات المصرية- الخليجية إلى رحاب أعلى، مشيرًا إلى أهمية البناء على نتائج الاجتماع السابق لآلية التشاور السياسي بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون الخليجي في مارس ٢٠٢٤ بالرياض، بما يُحقق المنفعة المشتركة لمصر ودول الخليج وتحقيق تطلعات شعوبها نحو مزيد من الرخاء والتنمية، وشدد على أهمية الاستفادة من الأُطُر التي تتيحها آلية التشاور السياسي بين الجانبين، لاسيما خطة العمل المشتركة (٢٠٢٤-٢٠٢٥).

تم نسخ الرابط