عاجل

عمرو أديب: شوارع إسرائيل شهدت دمارًا لم يحدث من قبل | فيديو

الإعلامي عمرو أديب
الإعلامي عمرو أديب

قال الإعلامي عمرو أديب، إن القناة 13 الإسرائيلية أكدت أن هناك دمارًا غير مسبوق شهدته شوارع تل أبيب لم يحدث من قبل، وذلك عقب إطلاق إيران لمجموعة كبيرة من الصواريخ على مناطق مختلفة في إسرائيل وعلى رأسها تل أبيب.

وقال الإعلامي عمرو أديب، إن خسائر إسرائيل من الحرب مع إيران سوف تكون مهولة، موضحًا أن الصواريخ تصل وتضرب بقوة دون التفرقة بين مدني وحربي.

وأكد الإعلامي عمرو أديب، خلال برنامج “الحكاية”، الذي يعرض على فضائية "إم بي سي مصر"، أن الضربات الإيرانية قوية ولها تأثير على تل أبيب بصورة كبيرة.

وأشار عمرو أديب إلى أن المواطن الإسرائيلي يعيش في رعب الآن لأن صواريخ إيران تخطت كل الحواجز وسقطت في تل أبيب.

وقال الإعلامي عمرو أديب، أن هناك اختراقًا واضحًا داخل الأراضي الإيرانية، مع وجود صور للكوماندوز الإسرائيليين وهم ينفذون عمليات اغتيال للقادة العسكريين والعلماء الإيرانيين على بعد مسافات صفرية، قائلا: بدأ الرد الايراني  واحنا قدام ليلة صعبة وفيه صواريخ وصلت تل أبيب. 

وضع الجهاز الأمني الإيراني

وتساءل أيضًا عن وضع الجهاز الأمني الإيراني، الذي يُفترض أن يكون الأكثر صلابة وقوة، مشيرًا إلى علامات استفهام حول ما حدث له فعليًا.

ضعف الجيش الإيراني


كما تساءل عمرو أديب، خلال برنامجه "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، عن مدى ضعف الجيش الإيراني بعد الهجمات الأخيرة، مؤكدًا أن إيران كانت أمس تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.

عقّب الإعلامي عمرو أديب على الهجوم الواسع الذي شنته إسرائيل على إيران في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، ملوحًا برد موجع، مضمونه أن مصر ليست كإيران، وعلى العدو إدراك الفارق.

وقال عمرو أديب – في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس” - : "بلا عنتريه أو سذاجة: لا يجب أن تكون أقوى من إسرائيل عسكريًا، ولكن من الضرورى أن توضح لها مدى الألم أو الخسائر التى ستتكبدها لو فكرت فى معاملتك مثل إيران".

وفي سياق متصل قال العميد سمير راغب، الخبير العسكري، إن وصول الصواريخ الإيرانية إلى تل أبيب يمثل «عتبة مهمة قد تكون أهم من العتبة النووية».

وأشار خلال حوار لبرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، عبر «MBC مصر» إلى تخطي الصواريخ الإيرانية 3 طبقات من منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية ، والتي تشمل أنظمة مثل «ثاد وآرو»، والثانية «مقلاع داوود وباتريوت»، والثالثة «القبة الحديدية».


وأوضح أن المنظومات الإسرائيلية تلقت إنذارًا مبكرًا من مصادر متنوعة تشمل الأقمار الصناعية والرادارات والقطع البحرية منذ لحظة إطلاق الصواريخ من إيران، ورغم ذلك تمكنت الصواريخ من الوصول لأهدافها.
ولفت إلى أن إيران طورت قدراتها الصاروخية بشكل لافت على الرغم من العقوبات وحظر التوريد المفروض عليها، مضيفا أن حلفاءها من الصين وروسيا لم يقدموا لها الدعم الكافي.


وأضاف أن هذه الصواريخ تُصنف كـ «صواريخ حرب مدن»؛ لا تتطلب دقة متناهية بالسنتيمترات، مشيرا إلى أنها مصممة في الأساس لحمل رؤوس غير تقليدية.


ونوه أن سقوطها على بعد 500 متر إلى كيلومتر واحد من الهدف كفيل بتدميره بالكامل، معتبراً أن وصول صواريخ من مسافة تقدر بـ 1500 كيلومتر وعدم اعتراضها يعد نجاحًا للجانب الإيراني في حد ذاته، موضحا أن إسرائيل «بلا عمق استراتيجي ومساحتها صغيرة» فضلا عن أن الدول المحيطة ليست صديقة إن لم تكن معادية.

 

تم نسخ الرابط