عاجل

رفض ردها لعصمته فحرمته من رؤية أبنائه.. دعوى أمام محكمة الأسرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أقدم مواطن على رفع دعوى قضائية ضد زوجته أمام محكمة الأسرة بالعمرانية، محافظة الجيزة، وذلك بسبب منعه من رؤية أبنائه، نتيجة اشتراطها عودته إليها رغم الطلاق.

وقال في الدعوى المقدمة إلى المحكمة، إن زوجته منعته من رؤية بناته، على الرغم من التزامه بإرسال مصاريفهن الشخصية مع بداية كل شهر، دون انقطاع، منذ لحظة انفصاله عنها.

بسبب الغيرة

وأضاف الزوج في دعواه، أنه بعد الانفصال، قرر الزواج من سيدة أخرى، وهو ما أشعل نار الغيرة في قلب طليقته. فقررت معاقبته بمنعه من رؤية بناته، رغم عدم تأخره عن دفع أي من التزاماته المالية.

وأكد الزوج، أنه يعمل محاسبًا، بينما طليقته ربة منزل، وقد انفصلا بعد رحلة طويلة من الخلافات وعدم التفاهم.

موقف عدائي

وبعد زواجه من امرأة أخرى، بدأت طليقته في اتخاذ موقف عدائي ضده، حيث تصاعدت الخلافات، واتخذت حرمانه من رؤية بناته وسيلة للضغط عليه من أجل العودة إليها.

وأوضح في دعواه، أن هذا الضغط دفعه للجوء إلى القضاء، ورفع دعوى يطالب فيها بحق رؤية بناته، رافضًا الانصياع لأي نوع من الابتزاز العاطفي.

طلاق مفاجئ

وفي واقعة منفصلة، قضت محكمة الأسرة بالهرم، بقبول دعوى قضائية أقامتها سيدة ضد زوجها، وذلك بسبب تضررها منه، وقررت المحكمة تطليقها رسميًا.

وجاء في الدعوى أن السيدة قررت رفع الدعوى بعد مرور 15 عامًا على زواجهما، وذلك عقب اكتشافها مفاجأة صادمة تتعلق بزوجها.

حرمان من الإنجاب

وأضافت أنها اكتشفت بالصدفة أن زوجها يضع لها حبوب منع الحمل في المشروبات، بهدف منعها من الإنجاب، واستمر على هذا الحال طوال سنوات الزواج.

وأوضحت الزوجة، أنها شاهدت زوجها يضع الحبوب بعينيها، وعند مواجهته، اعترف بأنه كان يفعل ذلك عمدًا لأنه لا يرغب في الإنجاب منها.

وأشارت في الدعوى إلى أن الزوج، ويعمل مدير تسويق، برر فعلته بأن والدته هي من أجبرته على هذه الزيجة، فقرر استخدام هذه الوسيلة الشيطانية ليمنع حدوث الحمل دون علم زوجته.

طلب زيادة نفقة

وفي دعوى أخرى، أقامت سيدة دعوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، للمطالبة بزيادة النفقة التي تتقاضاها من طليقها، وأصدرت المحكمة قرارًا بتأجيل نظر الدعوى.

وقالت السيدة، إنها قررت إقامة الدعوى بسبب زيادة المصاريف اليومية عليها، مشيرة إلى أنها تتحمل وحدها مسؤولية طفلها الذي أنجبته من طليقها.

وأضافت، أنها تعمل مهندسة، بينما طليقها يعمل في مصلحة الجمارك، موضحة أن تكاليف الحياة في ارتفاع مستمر، وهو ما يزيد العبء المالي عليها.

وأكدت الزوجة أنها تطلقت منذ عامين، بعد زواج استمر قرابة تسع سنوات، وأسفر عن إنجاب طفل في حضانتها، مشيرة إلى أنها لم تطلب أكثر من حقوقها القانونية والشرعية.

سبب الدعوى

وأشارت السيدة، إلى أنها قررت إقامة هذه الدعوى بسبب رغبتها في السفر إلى الساحل الشمالي خلال عطلة الصيف، بدلاً من الذهاب إلى مرسى مطروح، التي لم تعد تناسب متطلبات الطفل، حسب قولها.

تم نسخ الرابط