غيرت مساري الفني.. سمية درويش تتحدث عن أغنيتها "قلب وراح" ( فيديو)
غيرت مساري الفني.. سمية درويش تتحدث عن أغنيتها "قلب وراح" ( فيديو)

أكدت المطربة سمية درويش أن أغنيتها الشهيرة "قلب وراح" كانت نقطة تحول في مسيرتها الفنية، حيث حققت نجاحًا كبيرًا عند صدورها، ولا تزال حتى الآن تحظى بشعبية واسعة، لافتة إلى أن الأغنية أحدثت ضجة كبيرة في مصر عند طرحها، مشيرة إلى أن فريق العمل الذي قدمها كان مكونًا من الشاعر ملاك عادل، الملحن محمد عبد المنعم، والموزع أحمد عادل.
ملكية الأغنية
وعن الجدل حول ملكية الأغنية، أوضحت سمية خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، أن "قلب وراح" لم تكن في الأصل حصرية لها أو للمطرب أسامة عبد الغني، حيث سبقهما في أدائها المطرب الشعبي عبدالله الصغير، الذي كان يقدمها في الأفراح الشعبية لسنوات، لكنها لم تكن معروفة على نطاق واسع حتى غنتها سمية، مما ساهم في انتشارها الكبير.
وأضافت أنها عندما قدمت الأغنية، لاقت نجاحًا ساحقًا، وكان من المقرر أن تقوم بتصويرها كفيديو كليب، لكن عندما طُلب منها ذلك، فضّلت عدم خوض التجربة، حيث شعرت بالرضا عن نجاحها كأغنية مسموعة فقط.
وأشارت إلى أنها فضّلت أن يكون تصوير الفيديو كليب من نصيب أسامة عبد الغني، وطلبت من المنتج منحه الفرصة لتقديمها بالصورة التي يراها مناسبة، وهو ما حدث بالفعل.
شيرين عبد الوهاب
وعلّقت المطربة سمية درويش على الجدل الذي أثير حول تصريحاتها بشأن الفنانة شيرين عبدالوهاب، مشيرة إلى أن بعض الصحف والمواقع الإلكترونية تناولت حديثها بطريقة مثيرة، مما أدى إلى سوء فهم المقصود.
وأوضحت أنها لم تتهم شيرين بسرقة أغنيتها، ولكنها كانت تتحدث عن تفاصيل معينة تخص أغنية "متاخدة من الأيام.
وأضافت سمية أنها كانت قد سجلت بالفعل الأغنية بصوتها، إلى جانب أغنية أخرى بعنوان "متاخدة من الأيام"، وكان من المفترض أن يتم ضمهما إلى ألبومها، قبل أن يتم اختيار الأغنية لتقدمها شيرين عبدالوهاب.
وأكدت أن الملحن أبلغ شيرين بأن الأغنية كانت بالفعل ضمن أعمالها، ومع ذلك، وقع الاختيار عليها لتُقدم بصوت شيرين.
تحدثت المطربة سمية درويش، عن أهمية الدراسة الموسيقية في صقل الموهبة، مشيرة إلى أن الغناء يعتمد على الإحساس الفطري، لكنه يحتاج أيضًا إلى دراسة مخارج الصوت، التحكم في النفس، وإتقان الوقفات الغنائية.
وأوضحت، أنها التحقت بمعهد الموسيقى العربية، ونجحت فيه منذ عامها الأول بالمرحلة الثانوية، لكن انشغالها بالعمل الفني حال دون استكمال دراستها، حيث وجدت نفسها تنجذب أكثر إلى مشوارها الاحترافي.
وأشارت إلى أن موهبتها ظهرت منذ الطفولة، حيث كانت معروفة في كل مدرسة انتقلت إليها بتميزها في الغناء والتمثيل والرقص، وكانت تتصدر جميع الفعاليات الفنية هناك، وعند التحاقها بالمعهد الموسيقي خلال المرحلة الثانوية،