عاجل

اليونان وإيطاليا تحذر سفنها من البحر الأحمر ومضيق هرمز بعد هجمات إسرائيل

مضيق هرمز
مضيق هرمز

أعلنت القوة البحرية المشتركة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة، أن حركة الملاحة التجارية مستمرة في المرور عبر مضيق هرمز على الرغم من الهجمات الإسرائيلية واسعة النطاق على إيران يوم الجمعة، إلا أن بعض ملاك السفن يرغبون في تجنب المنطقة.

ونصحت اليونان وبريطانيا سفن الشحن التجاري التابعة لهما بتجنب الإبحار عبر خليج عدن وبتسجيل جميع الرحلات عبر مضيق هرمز، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وحثت جمعية الشحن اليونانية أصحاب السفن اليونانيين على إرسال تفاصيل سفنهم التي تبحر عبر مضيق هرمز إلى الوزارة المعنية بالملاحة البحرية.

وقالت اليونان وبريطانيا: "بسبب التطورات في الشرق الأوسط وتصعيد العمليات العسكرية في المنطقة الأوسع، تدعو وزارة الشحن (اليونانية)… شركات الشحن بشكل عاجل إلى إرسال… تفاصيل السفن يونانية الملكية والتي تبحر في منطقة مضيق هرمز"، وأفادت وثيقة منفصلة أصدرتها وزارة النقل البريطانية بأنها تنصح جميع السفن التي ترفع العلم البريطاني، بما فيها المسجلة في جبل طارق وبرمودا، بتجنب الإبحار عبر جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.

وجاء في التحذير أن السفن التي تمر عبر هذه المناطق يتعين عليها الالتزام بأعلى مستويات إجراءات الأمن والحد من عدد أفراد الطاقم على سطح السفينة في أثناء العبور.

وقال جاكوب لارسن، كبير مسؤولي السلامة والأمن في رابطة الشحن بيمكو: "لدينا تقارير تفيد بأن المزيد من مالكي السفن يتوخون الحذر الشديد ويفضلون الابتعاد عن البحر الأحمر وخليج فارس"، وأضاف لارسن أنه في حال اتهام الولايات المتحدة بالتورط في أي هجمات، فإن خطر التصعيد سيزداد بشكل كبير.. قد يشمل هذا التصعيد هجمات صاروخية على السفن أو زرع ألغام بحرية في مضيق هرمز.

وهددت إيران بإغلاق مضيق هرمز الحيوي أمام حركة الملاحة البحرية ردا على الضغوط الغربية، والذى يمكن أن يقيد التجارة ويؤثر على أسعار النفط العالمية.

وقالت القوة البحرية المشتركة في إرشاداتها "مضيق هرمز لا يزال مفتوحا وحركة المرور التجارية مستمرة دون انقطاع"، وأضافت أن الأحداث التي وقعت خلال اليوم تزيد من احتمال نشوب صراع إقليمي إلى احتمال كبير.

وقالت إسرائيل إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في مستهل عملية طويلة الأمد لمنع طهران من صنع سلاح نووي، وتنفي إيران وجود أي خطة من هذا القبيل.

 

 

تم نسخ الرابط