سمير الدرابيع: قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات لغزة يزيد المعاناه ويقلل فرص الحياة (فيديو)

قال سمير الدرابيع، المستشار الإعلامي الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، إننا نشعر بقلق شديد إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية بمنع دخول المساعدات إلى غزة.

وأكد،  سمير الدرابيع، المستشار الإعلامي الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية أن هذا القرار سيؤدي إلى زيادة المعاناة، خصوصًا للنساء والفتيات اللواتي فقدن الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة لفترة طويلة خلال الحرب، مما يهدد صحتهن.

منع المساعدات لغزة

وأضاف الدرابيع، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إغلاق المعابر دمر الأمل الذي شعرن به النساء والفتيات لفترة من الوقت بعد هدنة مؤقتة، ونحن الآن عاجزون عن إيصال المساعدات التي كانت أصلًا محدودة مقارنة بالاحتياجات الضخمة على الأرض.

 وأكد سمير الدرابيع، ضرورة رفع القيود والسماح بوصول المساعدات الأساسية بشكل غير مقيد.

وأوضح  سمير الدرابيع، أنه لا يوجد أي مبرر لمنع المساعدات، سواء في حالة وجود وقف إطلاق النار أو عدمه، لأن جميع المدنيين، وخاصة النساء والفتيات، لهم الحق في الحصول على هذه المساعدات، ولا يحق لأي طرف منعها.

تعليق مساعدات غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو قرر تعليق جميع المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الأمر الذي اعتبرته حماس "تجويعاً لأهالي القطاع".

وأشار المكتب إلى أن إسرائيل لن توافق على أي هدنة جديدة دون الإفراج عن محتجزيها، مضيفا أن رفض حماس لمقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لاستمرار المفاوضات، رغم موافقة إسرائيل، سيؤدي إلى عواقب إضافية.

سياسة التجويع

في تعقيبها على تدهور الأوضاع الإنسانية، أكدت حركة حماس أن استمرار سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة تعد امتدادا لحرب الإبادة الجماعية، وطالبت بضرورة تنفيذ القرارات المهمة التي تم اتخاذها في القمة العربية بشأن إدخال المساعدات وكسر الحصار كخطوات أساسية لمنع تنفيذ مخطط تهجير أهالي القطاع.

ودعت حماس الوسطاء للضغط على إسرائيل لمنع قرار وقف إدخال المساعدات لغزة، ولتنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق، مؤكدة التزامها بتنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، مشيرة إلى أن السبيل الوحيد لاستعادة الرهائن هو بدء مفاوضات المرحلة الثانية.