إيران توجه رسالة لمجلس الأمن: سنرد بحزم على الاعتداءات الإسرائيلية

بعثت طهران برسالة رسمية للمجلس تؤكد فيها نيتها الرد على ما وصفته بـ"التصرفات غير القانونية" لإسرائيل، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية” منذ قليل.
كشفت وسائل إعلام إيرانية، تعرض مدن قصر شيرين وكنجاور في كرمانشاه غربي إيران لهجمات إسرائيلية، مضيفة أن هناك هجومي إسرائيلي على قاعدة منفصلة عن الحرس الثوري في كرمنشاه.
السفارة الإسرائيلية في برلين
كما أعلنت السفارة الإسرائيلية في برلين إغلاقها حتى إشعار آخر بسبب التصعيد في الشرق الأوسط.
منع أي تقارب أمريكي إيراني
واعتبر الدكتور ممدوح جبر، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى منع أي تقارب أمريكي إيراني، مفضلًا استمرار التصعيد العسكري والسياسي، في محاولة منه للبقاء على الساحة السياسية الداخلية والدولية.
تقليص النفوذ السياسي
وأكد جبر، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو رفض مرارًا جلسات المفاوضات بين واشنطن وطهران، سواء تلك التي كانت مقررة في عمان أو روما، في إطار المساعي الدولية لخفض التصعيد، قائلا: «نتنياهو يدرك أن أي تهدئة تعني تقليص نفوذه السياسي، وفتح الباب أمام المعارضة الداخلية في إسرائيل».
هزيمة إسرائيل في حرب 2006
وأوضح «جبر» أن سياسة نتنياهو تعتمد على الاختراق الأمني المكثف داخل إيران، مشيرًا إلى أن هذا النهج بدأ منذ هزيمة إسرائيل في حرب 2006، ومثالًا على ذلك اغتيال إسماعيل هنية في يوليو الماضي «في قلب مقرات أمنية تابعة للحرس الثوري الإيراني».
مدى قوة إيران الفعلية
وانتقد «جبر» ما وصفه بـ«الأوهام الثورية» التي تروج لها إيران عبر الإعلام، قائلًا: «لا نعرف على وجه الدقة مدى قوة إيران الفعلية، لكن ما نراه هو هشاشة واضحة في بنيتها الأمنية، والدليل هو تكرار الاغتيالات، وآخرها تلك التي حدثت منذ الليلة الماضية».
افتعال الأزمات والتصعيد الإقليمي
ورأى الدكتور ممدوح جبر أن نتنياهو يفتعل الأزمات ويغذي التصعيد الإقليمي هربًا من ضغوط داخلية، أبرزها تهديد أحزاب المعارضة، مضيفا: «كان من المفترض أن تنهار حكومته أمس بفعل ضغط المعارضة، لكنه اختار أن يُشعل جبهة الخارج لتأمين بقائه في الداخل.