عاجل

دراسة أمريكية تكشف: أدوية إنقاص الوزن الشهيرة لا تحقق النتائج المعلنة

أدوية تخسيس
أدوية تخسيس

كشفت دراسة حديثة أجرتها عيادة كليفلاند الأمريكية أن الأدوية الشهيرة لإنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو" قد لا تحقق الفعالية التي تروج لها شركات الأدوية، مشيرة إلى أن النتائج الفعلية في الواقع السريري أقل بكثير مما أُعلن في التجارب السريرية، وفقا لما جاء في صحيفة “ديلي ميل البريطانية”.

فعالية أقل بنسبة 50% مقارنة بالتجارب السريرية

تابع الباحثون خلال الدراسة نحو 8000 مريض أمريكي يعانون من السمنة، بمتوسط أعمار 51 عامًا، وتم وصف إما "سيماغلوتايد" أو "تيرزيباتيد" لهم، وهما المكونان النشطان في تلك الأدوية.

وأظهرت النتائج أن المرضى فقدوا وزنًا أقل بنسبة تصل إلى 50% مما سجلته التجارب السريرية التي استندت إليها شركات الأدوية.

معدلات توقف مرتفعة بسبب الآثار الجانبية

أوضحت الدراسة أن نحو 40% من المرضى توقفوا عن تناول الأدوية خلال عام، بسبب الآثار الجانبية المزعجة، التي تراوحت بين مشاكل في المعدة إلى حالات نادرة من العمى.

 كما أن واحدًا من كل خمسة مرضى توقف عن العلاج خلال أول ثلاثة أشهر، بينما توقف نحو ثلث المرضى قبل نهاية العام.

فقدان الوزن مرتبط بالاستمرارية والجرعة

خلال فترة الدراسة، فقد المرضى ما بين 4% إلى 12% من أوزانهم، اعتمادًا على مدة استمرارهم في العلاج، هذا أقل بكثير من نسب الفقدان المعلنة في التجارب السريرية التي تراوحت بين 15% و21%.

ويرى الباحثون أن ضعف الاستمرارية في تناول العلاج، وخفض الجرعات، وارتفاع التكاليف، وضعف التغطية التأمينية، كانت من العوامل الرئيسة وراء ضعف النتائج.

توصيات الباحثين: الالتزام ضروري رغم التحديات

أكد الباحث الرئيسي الدكتور هاملت غاسويان أن الدراسة تسلط الضوء على التباين بين نتائج التجارب السريرية والواقع العملي، مشيرًا إلى أن الالتزام بالدواء والاستمرار في تناوله بالجرعة الموصى بها ضروري لتحقيق نتائج فعالة في فقدان الوزن، رغم التحديات المالية والصحية.

دراسة منشورة في مجلة Obesity

تم نشر نتائج الدراسة في المجلة الطبية Obesity، مما يعزز من مصداقيتها وأهميتها للأطباء والمستخدمين على حد سواء، ويمكن متابعة الطبيب المختص عند استخدام أي أدوية علاجية مختلفة.

تم نسخ الرابط