عاجل

المؤتمر العربي: ضرب إيران جاء تمهيدًا لترسيخ المشروع الصهيوني فى المنطقة

الهجمات الإسرائيلية
الهجمات الإسرائيلية على إيران

أدان المؤتمر العربي العام و الذي يضم المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الإسلامي والمؤتمر العام للأحزاب العربية ومؤسسة القدس الدولية والجبهة العربية التقدمية ، العدوان الإسرائيلي على الأراضى الإيرانية والذى استهدف قيادات وعلماء إيرانين فجر اليوم الجمعة. 

وقال المؤتمر العربي فى بيان له تم نشره عبر منصة “إكس”: " ندين وبشدة العدوان الصهيوني على الجمهورية الاسلامية في ايران، ويعبر عن كامل التضامن معها، وهي تواجه عدواناً ثلاثياً "صهيوني - أمريكي - أوروبي".

ويرى  المؤتمر العربي أن هذا العدوان جاء بسبب استقلالية القرار الوطني الايراني، وبسبب موقف ايران المبدئي من الصراع العربي الاسرائيلي ، خاصة وأن هذا الموقف جسدته إيران بالدعم والاسناد النوعي للمقاومة العربية، ولا سيما الفلسطينية، وبكافة أشكال الدعم، ويقدر المؤتمر أن حرص ايران على إمتلاك ناصية التقدم العلمي والتكنولوجي كضرورة لا غنى عنها في مسار النهضة كان سبباً من أسباب هذا العدوان. 

وتابع البيان: "إن العدوان الصهيوني على إيران يهدد بتفجير الأوضاع في الاقليم، ويؤكد في ذات الوقت حرص "إسرائيل" على ضرب الأمن والاستقرار الإقليمي لخدمة أهداف تتصل بالمشروع الصهيوني في المنطقة، وفي المقدمة منها ترسيخ الهيمنة الصهيو-غربية على الشعوب والدول، وتندرج تحت عنوان إعادة تشكيل المنطقة على نحو جديد ينطلق من الأطماع والأوهام والأساطير المؤسسة للمشروع الصهيوني. 

ويدعو المؤتمر العربي العام إلى أوسع تضامن مع الجمهورية الاسلامية في إيران، وإلى حشد الطاقات العربية والاسلامية، وطاقات الأحرار في كل مكان لمواجهة التحديات التي شكلها المشروع الصهيوني الامبريالي في المنطقة. 

وفي هذا الإطار يتوجه المؤتمر العربي العام ، و على الخصوص الى الدول العربية والإسلامية و يدعوها إلى إتخاذ مواقف عملية منددة بهذا العدوان وعاملة على مجابته ووقفه ومعاقبة الكيان الصهيوني وكافة الجهات الدولية الضالعة فيه. 

وتقدم المؤتمر العربي العام بأصدق التعازي لأسر الشهداء وللشعب والقيادة الايرانية في استشهاد قادة ومواطنين إيرانيين ، نعتبرهم شهداء على طريق فلسطين وامتنا العربية والإسلامية . فليعمل الجميع على ملاحقة واعتقال ومحاكمة كل مجرمي الحرب الصهاينة ومن يدعمهم أو يقف الى جانبهم. 
 

 

هذا وقد عين المرشد الأعلي الإيراني، علي خامنئي، قادة جدد في رئاسة هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية وقيادة حرس الثوري وقيادة مقر "خاتم الأنبياء" في الجيش الإيراني.

التعيينات الجديدة

وأصدر خامنئي، اليوم الجمعة، قراراً بتعيين اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيساً للأركان العامة، للقوات المسلحة الإيرانية، خلفاً لمحمد باقري.

كذلك قرر خامنئي تعيين اللواء العميد محمد باكبورا قائداً للحرس الثوري الإيراني، خلفًا لحسين سلامي.

كان باكبورا يشغل، سابقاً، مهام قائد القوات البرية في حرس الثورة.

كما عُيّن العميد علي شادماني، قائداً لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي، في الجيش الإيراني، بعد أن كان مساعد شؤون التنسيق في المقر نفسه، بناءً على قرار مرشد الثورة والجمهورية.

 

القادة والعلماء الذين اغتالتهم إسرائيل

قرارات التعيين جاءت بعد إغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، ورئيس أركان القوات المسلحة، محمد باقري، وقائد مقر "خاتم الأنبياء" في الجيش الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، إلى جانب قادة عسكريين آخرين، وعلماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ الفجر.

كما قتل قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة، وقائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور، وقائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان، نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني مع زوجته وأولاده،  وأصيب علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني.

 

فيما اغتالت إسرائيل عدد من العلماء النووين عرف حتى الأن أسماء التاليين: 

أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري، والعالم النووي مهدي طهرانجي، والعالم النووي فريدون عباسي، و العالم النووي عبد الحميد مينوشهر، والعالم النووي أمير حسين فقهي، والعالم النووي مطلبي زاد.

تم نسخ الرابط