انطلاق قافلة دعوية للواعظات بأوقاف الفيوم لتصحيح المفاهيم الخاطئة

انطلقت قافلة دعوية للواعظات بـمديرية أوقاف الفيوم إلى إدارة سنورس ثالث، اليوم الجمعة بعنوان : “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”.. قرناء السوء وأثرهم في هدم القيم “،جاء ذلك بحضور الشيخ سلامة عبد الرازق، مدير المديرية، والشيخ طه علي، مسؤول المساجد بالمديرية، والشيخ محمد محفوظ، مدير الإدارة، وعدد من الواعظات المتميزات.

وذلك في إطار الدور التنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن جهودها في نشر الفكر الوسطي والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي في المجتمع، وتنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري .

وفيها أكدن، أن مصاحبة الأخيار تحث على التعاون وعبادة الله فالصاحب الصالح يعين على المثابرة وعلى تأدية العبادات والطاعات، والاقتداء بسنة النبى - صلى الله عليه وسلم-، ولنا فى قصة إسلام سيدنا أبى بكر الصدِّيق -رضى الله عنه - خير مثال فهو أول من أسلم من خارج بيت النبى -صلى الله عليه وسلم- وأول من آمن من الرجال البالغين الأحرار، وكان صديقا للنبى -صلى الله عليه وسلم - قبل البعثة، وكان يعلم من صدقه، وأمانته ، وحسن سجيته، وكرم أخلاقه ما يمنعه من الكذب على الخلق، ولهذا ما إن ذكر له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله أرسله بادر إلى تصديقه، ولم يتلعثم.

كما أشرن، أن مصاحبة الأخيار تفيد فى الدنيا والآخرة، قال تعالى: «الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ»، مضيفين أنه عندما تتسع دائرة الصحبة الخيرة يدخل فيها مزيد من الأشخاص يقضون أوقاتهم فى الخير، وتزداد الأعمال الصالحة فى المجتمع.

مضيفين: «فإياك ثم إياك أن تصاحب كذاباً، أو سارقاً، أو خائناً لوطنه وبلده، أو شاهد زور، أو آمراً به، فإن الطباع تؤثر، وعليك بصحبة الأخيار، الأموات منهم والأحياء،فصحبة الأموات بقراءة سيرهم، والوقوف على أخبارهم، ومن الأحياء ممن تتوسم فيهم الصلاح؛ لهذا قال صلى الله عليه وسلم: «لا تصاحب إلا مؤمنا».