لمواجهة نيران الثأر.. تشديدات أمنية بقرى الدم والنار بامتحانات الثانوية في قنا
أعلنت مديرية الأمن بمحافظة، بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم، التأمين الكامل لكافة لجان الثانوية العامة، حيث تم نشر القوات لتأمين اللجان، خاصة قرى الثأر المعروفة إعلاميا بـ “الدم والنار” وذلك لمنع أي أعمال من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية ،مع الحفاظ علي حياة الطلاب والمراقبيين.
وتم وضع مصدات حديدية حول اللجان لمنع دخول غير المنوط لهم بأعمال الامتحانات فقط ،والطلاب والطالبات ،مع منع الاقتراب او التصوير من لجان الامتحانات حفاظا علي سيرها بشكل آمن.
من جانبه أكد هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا على التزام اليقظة والدقة التامة من أعضاء مركز توزيع أسئلة امتحان الثانوية العامة أثناء عقده اجتماعاً عاجلاً معهم بقاعة الإجتماعات الكبرى بالمديرية بحضور الدكتور وائل النجمي مدير عام التعليم العام ورئيس مركز توزيع الأسئلة و احمد سليمان مدير إدارة التعليم الثانوي و أعضاء اللجنة الثلاثية وذلك لتعريفهم بضوابط العمل ودورهم الهام في التأمين و المحافظة على أوراق الأسئلة الاحتياطية والمرتدة إلى مركز التوزيع لضمان سير الامتحانات في هدوء ونزاهة تامة ، ولفت إلى حصر الغياب في الموعد المحدد قانوناً وعدم السماح باستخدام أي أوراق إضافية إلا بعد الرجوع إلى مركز التوزيع و تحرير المحضر اللازم بذلك من قبل الملاحظين ومراقب الدور .
وأضاف مدير تعليم قنا أن مندوب مركز التوزيع يمثل ركيزة هامة تعتمد عليها الوزارة في احكام السيطرة والحد من تداول الاسئلة قبل وأثناء اللجنة ، منوهاً إلى أهمية التحرك المبكر كي تصل أوراق الاسئلة إلى اللجان في الموعد المحدد قانوناً بحسب توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم و التي أعلنها السيد خالد عبد الحكم المشرف العام على امتحان الثانوية العامة .
اختتم مدير تعليم قنا اجتماعه بتلقي بعض الاستفسارات والأسئلة من أعضاء مركز التوزيع ، وحثهم على القيام بهذا الواجب من منطلق التعاليم الدينية و الواجب الوطني و القيم للمساهمة في الحفاظ على المجتمع من تفشي الغش و مجابهة من يروج له و يدافع عنه .
الجدير بالذكر أن الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا قد وجه رؤساء المدن إلى مد يد العون إلى مديري الإدارات التعليمية وتوفير كل الإحتياجات المطلوبة لضمان سير أعمال الامتحانات بانتظام و انضباط أثناء الاجتماع الذي انعقد بمكتبه صباح اليوم .
