وحدات تكافؤ الفرص تنظم 4 ندوات دينية وتوعوية وثقافية دعماً لتمكين المرأة

نظّمت وحدات تكافؤ الفرص بعدد من مراكز ومدن المحافظة أربع ندوات دينية وتوعوية وثقافية خلال النصف الأول من شهر يونيو الجاري، استهدفت دعم الوعي المجتمعي لدى السيدات والفتيات، باعتبارهن من الفئات الأكثر احتياجًا للتوعية والرعاية في إطار جهود محافظة الشرقية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع، وتنفيذًا لتكليفات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.
وأكد المحافظ أن المرأة شريك رئيسي في عملية التنمية، وأن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بتمكينها ضمن رؤية مصر 2030، مشددًا على أهمية الاستمرار في تنظيم هذه الفعاليات التوعوية التي تعزز من دور المرأة داخل الأسرة والمجتمع.
من جانبها، أوضحت غادة زاهر، رئيس وحدة تكافؤ الفرص بديوان عام المحافظة، أن الندوات تناولت موضوعات متنوعة وتشمل دور المرأة المصرية في الأسرة والمجتمع، الاستسلام لله رب العالمين والتوكل على الله وضل العشر الأوائل من ذي الحجة.
وقد شهد مركز فاقوس نشاطًا مكثفًا، حيث نظمت وحدة تكافؤ الفرص هناك أربع ندوات بالتعاون مع الإدارة الصحية ومديرية الأوقاف، إلى جانب مكتبة مصر العامة ووحدة السكان ووحدة حماية الطفل.
وفي مدينة القنايات، عُقدت ندوة بعنوان "فضل العشر الأوائل من ذي الحجة" بالتنسيق مع منطقة وعظ الشرقية، فيما شهد مركز منيا القمح تنظيم يوم ترفيهي للأطفال ضمن مبادرة "بالوعي هنحميها" بالتعاون مع المكتبة الثقافية.
دعم قضايا المرأة والطفل
تأتي هذه الأنشطة في إطار توجه الدولة نحو التوعية المجتمعية الشاملة، ودعم قضايا المرأة والطفل، ونشر الثقافة الدينية الصحيحة.
أعلنت مديرية التربية والتعليم بالشرقية إدارة غرب الزقازيق التعليمية توجيه التربية الفنية عن بدء ممارسة النشاط الصيفي بمركز تنمية القدرات للمبدعين مجانا" لجميع الأعمار من خلال مبادرة " إجازتي في مدرستي" كورس مجاني لجميع الأعمار.
واعلنت التعليم عن ممارسة النشاط بمقر مدرسة السادات الإعدادية بنين ابتداءا" من 1 يونية نهاية الإجازة الصيفية، كما تم تحديد الحضور من الأحد إلي الخميس من 9 صباحا" إلي 12 ظهرا".
شارك المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، في فعاليات منتدى نينغيشيا الدولي الرابع لمدن الصداقة بجمهورية الصين الشعبية، والذي عُقد خلال الفترة من 7 إلى 10 يونيو 2025 تحت شعار "متحدون في التقدم إلى الأمام كواحد".
وشهد المنتدى توقيع اتفاقية توأمة بين محافظة الشرقية ومنطقة نينغيشيا هوي ذاتية الحكم، بهدف تعزيز التفاهم والصداقة وتبادل الخبرات في مختلف المجالات.
وأكد المحافظ أن العلاقات المصرية الصينية تقوم على أسس متينة من التعاون المشترك، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 16 مليار دولار عام 2024، ما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين.
وشارك في المنتدى عدد من قادة المدن الصديقة من دول جورجيا وكمبوديا وسريلانكا وكازاخستان ومنغوليا وماليزيا، حيث تم بحث فرص التعاون في مجالات الزراعة، والتصحر، والطاقة المتجددة، والصناعة، والمياه، والنظافة.
وشهد المنتدى مشاركة مصرية فاعلة في جلسة مكافحة التصحر، ألقى خلالها الدكتور إسماعيل محمد، منسق وحدة التعاون الدولي بمحافظة الشرقية، كلمة أكد فيها أهمية توقيع اتفاقية التوأمة كخطوة نحو شراكة حقيقية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين، مشيرًا إلى أن أكثر من 40% من اليابسة العالمية مهددة بالتصحر.
وتضمنت زيارة المحافظ جولات ميدانية لعدد من الشركات الصينية الرائدة، منها: شركة بايرويوان وولفبيري المتخصصة في زراعة وتكنولوجيا التوت البري، وشركة نينغيشيا لوجين للبيوتكنولوجيا، التي تعمل في مجال تطوير البكتيريا النافعة وتحسين جودة التربة.