عاجل

من القاهرة للأقصر... رحلة للمدونين والمؤثرين الأمريكيين ترويجًا للسياحة

مدونين ومؤثرين أمريكيين
مدونين ومؤثرين أمريكيين

استضافت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بالتعاون مع غرفة التجارة الأمريكية في مصر، وفداً من المدونين والمؤثرين الأمريكان في زيارة تعريفية، للاستمتاع بالثراء الذي يتمتع به المقصد السياحي المصري ومعايشتهم تجربة سياحية فريدة بمدن القاهرة والجيزة والأقصر والغردقة.

وأوضح المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن هذه الزيارة التعريفية جاءت في ضوء استراتيجية وزارة السياحة والآثار لتنويع وسائل الترويج المختلفة للمقصد المصري لاسيما تلك المعتمدة على منصات التواصل الاجتماعي لجذب المزيد من السائحين بمختلف فئاتهم وشرائحهم.

وتضمن برنامج الزيارة عدد من المعالم التاريخية بالقاهرة والجيزة منها المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصري بالتحرير والمتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى زيارة معابد الكرنك والأقصر ومنطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر، فضلاً عن التوجه لمدينة الغردقة حيث استمتع الوفد بالطبيعة الخلابة من شواطئ مشمسة ومياة بحرية صافية وبالأنشطة الرياضية والترفيهية المتنوعة.

وقد أعرب المؤثرون والمدونون عن إعجابهم بالحضارة المصرية العريقة التي تعرفوا عليها خلال جولاتهم بالأماكن الأثرية التي زاروها، مشيدين بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما حرصوا على توثيق تجاربهم السياحية خلال الزيارة عبر مقاطع فيديو وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.

"على فنون الإتيكيت" تدريب العاملين بـ المتحف الكبير استعدادًا للافتتاح 

انتهت وحدة التدريب المركزي في مكتب وزير السياحة والآثار من البرنامج التدريبي حول المبادئ وأساسيات فنون الإتيكيت المهني، للعاملين في المتحف الكبير. 

تأتي إقامة هذا البرنامج التدريبي في إطار استعدادات الوزارة للافتتاح الرسمي للمتحف في الثالث من شهر يوليو المُقبل، وفي ضوء توجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار نحو رفع كفاءة وقدرات العاملين بالوزارة والهيئات التابعة، لا سيما وأن ذلك يُعد من أهم ركائز وضمانات استمرار النجاح وتحقيق التفوق التنافسي لمصر كمقصد سياحي يتميز بتنوع أنماطه السياحية.

هيئة المتحف الكبير

وأوضح الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن البرنامج، والذي استمرّ مدة 3 أشهر، استهدف تدريب العاملين بالمتحف على كيفية استقبال الوفود والزوار والتعامل مع السائحين بصورة لائقة ومُشرفة، وشرح آداب الحوار وإتيكيت التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بالإضافة إلى التعرف على أبرز ملامح الثقافات المختلفة للشعوب وطرق وآداب التواصل معهم، مما سينعكس إيجاباً على أداء موظفي المتحف باختلاف وظائفهم ومواقعهم الوظيفية.

وحدة التدريب المركزي

وأشار الدكتور أحمد رحيمه معاون وزير السياحة والآثار لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي، أن هذا البرنامج التدريبي قد تم تنفيذه في ثلاثة مجموعات بإجمالي عدد 70 متدرب من موظفي المتحف، مُشيراً إلى أن البرنامج لا يقتصر على المتحف المصري الكبير فقط، حيث سبق وأن تم تنفيذه في عدد من المواقع الأثرية والمتاحف التابعة للمجلس الأعلى للآثار من بينهم المتحف المصري بالتحرير،  وذلك بهدف تقديم تجربة سياحية وثقافية مُميزة للسائحين ولزوار المواقع الأثرية المختلفة التابعة للوزارة وهيئاتها المُختصة.

وأكد على أنه سيتم الاستمرار في تقديم هذا النوع من البرامج بما ينعكس إيجاباً على آراء وانطباعات الزوار، ويسهم في تحقيق الوزارة لمستهدفاتها المرجوة نحو استجلاب السياحة الوافدة الراغبة والمهتمة بمنتج السياحة الثقافية.

كما سيتم إتاحة الجزء النظري من هذا البرنامج التدريبي على منصة وزارة السياحة والآثار للتدريب الجاري إنشاءها والمُزمع إصدارها تجريبياً خلال الفترة الوشيكة القادمة.

المتحف الكبير 

وهو عبارة عن مبنى مقام على مساحة 117 فدان، أي نصف مليون متر مربع، وتحديدًا 491 ألف متر، مكون من 3 أقسام كبرى رئيسية على شكل أشعة شمس مشعة قاعدتها عند الأهرامات، الجزء الأول منها، هو القاعات الرئيسية، والتي تتكون من قاعتين رئيسيتين، وهما قاعتي الملك توت عنخ آمون بمساحة 7000 متر، و12 قاعة أخرى تعرض آثار مصر منذ عصور ما قبل التاريخ، وحتى نهاية العصر المصري القديم. 

وكذلك تضم تلك المنطقة متحف الطفل والدرج العظيم والذي يقف فوقه 78 قطعة أثرية ثقيلة تحكي مراحل الحياة عند قدماء المصريين، والدرج العظيم مزود بمصعة لذوي الهمم، وسجادة متحركة، لصعود الزائرين حتى أعلى الدرج لدخول قاعات العرض المختلفة.

 

تم نسخ الرابط