شوبير يرد على اتهامه بنصر الظالم في قضية جنة عليوة وشهد سعيد (فيديو)

في رد على الاتهامات التي طالت الإعلامي أحمد شوبير بشأن تحيزه في قضية جنة عليوة وشهد سعيد، وضح شوبير تفاصيل الموقف خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر في برنامج "أسرار" على قناة النهار، وأكد أنه نقل قرارات رسمية صادرة عن الجهات المختصة، مشيرًا إلى أنه لم يكن منحازًا لأي طرف.
شوبير: "اتحاد الدرجات قرر سفر جنة عليوة للأولمبياد"
أكد أحمد شوبير أن قرار سفر جنة عليوة إلى الأولمبياد جاء بعد اجتماع رسمي لاتحاد الدرجات، حيث تقرر أن تسافر الفتاة للمشاركة في المنافسات.
وأضاف: "اتحاد الدرجات اجتمع وقرر أن البنت ستسافر للأولمبياد، واللجنة الأولمبية قررت السفر، وأنا جبت رئيس اتحاد الدرجات على الهاتف وقال إن القرار إيقاف محلي وليس دولي".
شوبير: "أنا نقلت قرارات الدولة وليس لي علاقة بالانحياز"
وشرح شوبير أنه عندما تحدث عن القضية لم يكن يدافع عن أحد بل كان ينقل قرارات اللجنة الأولمبية التي تم اتخاذها بناءً على معايير واعتبارات رياضية.
وقال: "أنا قلت هذا الكلام واللجنة الأولمبية هي الدولة، وده قرار الدولة، وهذه هي اللجنة المسؤولة عن بعض الرياضيات داخل الدولة. وأنا عايز أعرف غلطي فين، أنا لم أدافع عن ظالم ولا مظلوم".
شوبير: "لم أعدِ أحدًا، وقرار الاتحاد هو الذي حسم الأمور"
وأشار شوبير إلى أن اتحاد الدرجات اتخذ القرار بأن جنة عليوة ستسافر، وهو قرار نابع من الجهات المعنية في الدولة، ولا علاقة له بالتورط في مشاكل أو خلافات بين الأطراف المختلفة.
وقال: "الاتحاد أخذ قرار أن البنت تسافر وده قرار دولة، والزيطة دي أخدت شهر. ولو كانت جنة هتنافس على ميدالية في الأولمبياد كانت هتسافر، وأنا لم أعادي الناس".
خلاصة تصريحات شوبير: نقل للقرارات الرسمية وليس تحيزًا
في ختام حديثه، أكد شوبير أنه فقط نقل القرارات التي تم اتخاذها من قبل الجهات المسؤولة، وأنه لم يكن له دور في اتخاذ هذه القرارات ولا في تحديد من يستحق السفر أو المشاركة.
وشدد على أنه لم يكن منحازًا لأي طرف وأن الهدف كان دائمًا إيصال الحقائق للجمهور بشكل موضوعي ودقيق.
شوبير يرفض الانحياز والاتهامات: "أنا مجرد ناقل للقرارات الرسمية"
تصريحات شوبير جاءت لتوضيح موقفه في القضية التي شغلت الرأي العام، حيث استعرض كيف أن كل ما فعله كان مجرد نقل للقرارات الرسمية التي اتخذتها الجهات المختصة، مؤكدًا أنه لم يكن طرفًا في أي خلافات أو انحيازات.