لأول مرة منذ أعوام.. جيش الاحتلال يمنع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة منذ سنوات، أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وذلك عقب هجوم شنه جيش الاحتلال على إيران، وتهديد الأخيره برد إنتقامي.
الاحتلال يمنع صلاة الجمعة في الأقصى
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت، المصلين على مغادرة المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة بعد صلاة الفجر، ومنعتهم من البقاء داخله، قبل أن تغلق أبوابه.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن عناصر من شرطة الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأجبروا المصلين على مغادرته، قبل أن يغلقوا أبوابه، مشيرةً إلى أنها المرة الأولى منذ جائحة كورونا التي يقدم فيها الاحتلال على إفراغ المسجد من المصلين وإغلاق أبوابه.
ويأتي إغلاق المسجد الأقصى، بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال فرض "إغلاق شامل" على الضفة الغربية، بعد ساعات من هجوم واسع شنته إسرائيل على إيران.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت العشرات من حواجزها وبواباتها العسكرية في الضفة، كما أغلقت عدة طرق فرعية بين البلدات والقرى والمدن بالسواتر الترابية.
إسرائيل تهاجم إيران والأخيرة تتوعد بالثأر
وشنت إسرائيل هجوم جوي كبير على عدة مواقع عسكرية ونووية إيرانية، واستهدف رأس الهرم العسكري الإيراني، إذ تم أغتيال حسين سلامي رئيس الحرس الثوري الإيراني، ورئيس القوات المسلحة محمد باقري.
وتوعد علي خامنئي المرشد الأعلى الإيراني، إسرائيل بمصير مرير ومؤلم ستناله حتمًا.
وأكّد خامنئي، صباح الجمعة، أنّ "على العدو الإسرائيلي أن ينتظر عقاباً قاسياً"، كرد على عدوانه.
وقال خامنئي في رسالة إلى الشعب الإيراني إنّ "الكيان الصهيوني ارتكب فجر اليوم جريمةً قذرةً وداميةً في الأراضي الإيرانية، عبر استهدافه مناطق سكنية"، مشيراً إلى أنّ "هذا العدوان يكشف طبيعة هذا الكيان الإجرامية أكثر من أي وقت مضى".
كما أكدت القوات المسلحة الإيرانية أنها على أتم الاستعداد للرد ومواجهة إسرائيل، وخوض حرب شاملة لسنوات.
ورفعت إيران العلم الأحمر الذي يرمز إلى “الثأر”على قبة مسجد جمكران في مدينة قم، وفقًا لما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية.
وفي مقطع فيديو متداول، ألحق بأغنية ورد فيها عبارة"خيبر خيبر يا صهيون، جيش محمد قادمون" ظهر شخص يرفع العلم فوق قبة مسجد جمكران، معقل أنصار “المهدي المنتظر” في إيران، وهو العلم نفسه الذي رُفع عند إغتيال، إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وقاسم سليماني.