“التعليم” تنفي إصدار أي بيانات جديدة تخص تطوير المناهج.. وتدعو لتحري الدقة

نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني صحة ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من منشورات منسوبة لرئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، مؤكدة أنها غير صحيحة تمامًا، وتمت إعادة تداولها رغم نفيها سابقًا.
وقال شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، إن المنشورات التي انتشرت مؤخرًا منسوبة لمسؤول بالإدارة المركزية لتطوير المناهج، لا تمت للواقع بصلة، وتم نشرها بنفس الصيغة منذ عام تقريبًا، ويجري تداولها حاليًا مجددًا دون التحقق من صحتها.
وأضاف أن إعادة نشر هذه المعلومات المغلوطة يثير البلبلة بين الطلاب وأولياء الأمور ويؤدي إلى زعزعة الثقة في المصادر الرسمية.


وشدد “زلطة” على أن الوزارة لم تصدر أي بيانات جديدة تخص تطوير المناهج من خلال المسؤول المذكور، موضحًا أن أي مستجدات أو قرارات تتعلق بالمناهج الدراسية يتم الإعلان عنها عبر القنوات الرسمية للوزارة، سواء من خلال الموقع الإلكتروني أو الصفحات الموثقة على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البيانات الصحفية المعتمدة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن مثل هذه الشائعات تؤثر سلبًا على استقرار العملية التعليمية، مطالبًا أولياء الأمور والمعلمين بعدم الانسياق وراء أي منشورات أو أخبار غير موثقة، والاعتماد فقط على ما يصدر عن الوزارة من تصريحات رسمية.
كما ناشد “زلطة” وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة قبل نشر أو نقل أي تصريحات أو معلومات، والتواصل مع المكتب الإعلامي للوزارة للتأكد من صحة ما يتم تداوله. وأوضح أن الوزارة تتخذ الإجراءات القانونية تجاه مروجي الشائعات التي تستهدف إثارة البلبلة في الشارع التعليمي.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الوزارة حريصة على الشفافية مع المواطنين، وأنها ملتزمة بإطلاع الرأي العام على كل المستجدات المتعلقة بالمناهج وتطوير العملية التعليمية، عبر مصادرها الرسمية فقط، داعيًا الجميع إلى توخي الحذر وعدم تداول معلومات مجهولة المصدر.