إسرائيل تزعم تدمير المنشآة النووية في نطنز ولا تأكيد إيراني

زعمت القناة الـ 12 الإسرائلية، أن جيش الاحتلال دمر خلال الهجوم على إيران تدمير المنشآة النووية في مفاعل نطنز، بينما لم تؤكد إيران ذلك.
استهداف مفاعل نطنز
ويبلغ مساحة محطة التخصيب في نطنز 100000 متر مربع مبنية على عمق 8 أمتار تحت الأرض ومحمية بجدار خرساني بسمك 2.5 متر، وهو نفسه محمي بجدار خرساني آخر.
يتكون المجمع من صالتين بمساحة 25000 متر مربع وعدد من المباني الإدارية، كان هذا الموقع أحد الموقعين السريين اللذين كشف النقاب عنهما علي رضا جعفر زاده عام 2002.
وبحسب المراقين، فإن المزاعم الإسرائيلية قد تكون غير صحيحة بنسبة كبيرة، لا سيما وأن المفاعل محصن بطريقة جيدة، ويقع تحت الأرض، وأن جيش الاحتلال لا يملك الإمكانات العسكرية للوصول إلى قلب المفاعل، كقنال خارقة للتحصينات ذات زنة عالية.
إلى ذلك، فإن إيران لم تنفي استهداف المنشأة بل على العكس، أكد التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت مرات عدة مفاعل نظنر، المنشأة الرئيسية لتخصيب اليورانيوم وسط البلاد.
وعرض التلفزيون مشاهد لدخان كثيف يتصاعد من الموقع، قائلا إن "منشأة نطنز للتخصيب أصيبت مرات عدة" بالقصف الجوي الإسرائيلي.
وسمع دوي انفجارات صباح الجمعة في منشأة نطنز النووية، بعد إعلان جيش الاحتلال أنه شنت سلسلة غارات جوية ضد إيران.
وفي السياق ذاته، أكد المصدر أنه "لا مؤشرات على تلوث نووي"، في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على الموقع الاستراتيجي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال عقب بدء الهجوم: "ضربنا قلب البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم.. ضربنا قلب البرنامج النووي العسكري الإيراني. استهدفنا منشأة التخصيب الإيرانية الرئيسية في نطنز".