عاجل

إيران: إصابة 50 مدنياً إثر الهجوم الإسرائيلي على البلاد

الهجوم الإسرائيلي
الهجوم الإسرائيلي على إيران

أعلن التلفيزيون الرسمي الإيراني، عن جُرح 50 مدنياً، بينهم أطفال ونساء، في الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة.

50 مصاب إثر الهجوم الإسرائيلي

وقال التلفزيون الإيراني إنّه في "إثر الهجوم الإسرائيلي نقل نحو 50 جريحاً إلى مستشفى شمران في طهران، بينهم ما لا يقل عن 35 امرأة وطفل" من دون أن يفيد بوقوع شهداء، إذ كان على بنك الأهداف الإسرائيلي مناطق مأهولة بالسكان.

وفجراً، شنّ الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على إيران استهدف العاصمة طهران ومحافظات أخرى. 

مقتل قادة إيرانيين

وفي إثر العدوان، أعلن حرس الثورة الإيراني مقتل قائده العام، اللواء حسين سلامي، وعدد من حراسه وزملائه.

وإلى جانب سلامي، قتل رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر هيئة الأركان.

وقتل أيضاً قائد مقر "خاتم الأنبياء" المركزي في الجيش الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، والعالمين النوويين فريدون عباسي ومحمد مهدي طهرانتشي.

الأسد الصاعد

أعلنت إسرائيل أنها شنت "ضربة استباقية دقيقة" ضد إيران، معلنةً عن تهديد وشيك من برنامجها النووي، ومعلنةً حالة طوارئ داخلية، بينما يستعد المواطنون للرد. 

وحذر كبار المسؤولين من صراع محتمل طويل الأمد، مشيرين إلى أن طهران لديها القدرة على إلحاق ضرر كبير بإسرائيل.

وأفادت التقارير بشن موجات متعددة من الضربات الإسرائيلية في جميع أنحاء إيران لعدة ساعات، بدءًا من حوالي الساعة الثالثة فجرًا وحتى الصباح.

العملية، التي أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت البرنامج النووي الإيراني - حيث قدّر جيش الاحتلال أن إيران تمتلك حاليًا ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع 15 قنبلة نووية - بالإضافة إلى مصانع الصواريخ الباليستية وقدراتها العسكرية، وفقًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والجيش.

وزعمت إسرائيل أنها لم يكن أمامها خيار سوى مهاجمة إيران، مضيفةً أنها جمعت معلومات استخباراتية تفيد بأن طهران تقترب من "نقطة اللاعودة" في سعيها لامتلاك سلاح نووي.

وقال الجيش في بيان: "يعمل النظام الإيراني منذ عقود للحصول على سلاح نووي، وقد حاول العالم بكل الطرق الدبلوماسية الممكنة لوقفه، لكن النظام رفض التوقف".

 وذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن قائد الجيش الإيراني، محمد باقري، قُتل أيضًا، وقدّرت تل أبيب مقتل ضباط كبار وعلماء نوويين بارزين آخرين.

كما أُبلغ عن انفجارات في نطنز، موقع منشأة نووية رئيسية، وكذلك في العاصمة طهران وما حولها.

 

تم نسخ الرابط