بعد إندلاع المواجهة بين إيران وإسرائيل.. مقارنة بين قدرات الجيشين

في خضم التصعيد المتسارع بين إيران وإسرائيل، عقب الضربة الجوية المفاجئة التي شنتها تل أبيب على مواقع إيرانية يُشتبه بأنها نووية وصاروخية، ورد طهران بتلويحات بردّ “قوي ومزلزل”، تبرز أهمية قراءة موازين القوى العسكرية بين الجانبين.
وفي هذا التقرير، نستعرض بالأرقام مقارنة شاملة بين القدرات العسكرية لإيران وإسرائيل، استنادًا إلى بيانات موقع Global Fire Power المتخصص في الشؤون العسكرية لعام 2025.
التصنيف العالمي للقوة العسكرية
الجيش الإسرائيلي: يحتل المرتبة 15 عالميًا ضمن قائمة أقوى جيوش العالم.
الجيش الإيراني: يأتي في المرتبة 16 عالميًا، بفارق طفيف خلف نظيره الإسرائيلي.
السكان والقوة البشرية
إيران:
عدد السكان: حوالي 88 مليون نسمة
القوة البشرية المتاحة للخدمة: 49 مليون
إسرائيل:
عدد السكان: نحو 9.4 ملايين نسمة
القوة البشرية المتاحة: 3.9 ملايين
القوات العسكرية
إيران:
العدد الإجمالي: 960 ألف جندي
منهم 610 آلاف في الخدمة الفعلية
و350 ألفًا في الاحتياط
إسرائيل:
العدد الإجمالي: 635 ألف جندي
بينهم 170 ألفًا في الخدمة الفعلية
و465 ألفًا في الاحتياط
القوة الجوية
إيران:
عدد الطائرات: 551 طائرة
بينها 186 مقاتلة، 23 هجومية، 87 شحن عسكري
129 مروحية منها 13 هجومية
10 طائرات مهام خاصة
إسرائيل:
عدد الطائرات: 611 طائرة
بينها 240 مقاتلة، 38 هجومية، 13 شحن عسكري
146 مروحية منها 48 هجومية
23 طائرة مهام خاصة
المطارات الصالحة للاستخدام
إيران: 319 مطارًا
إسرائيل: 42 مطارًا
القوة البحرية
إيران:
عدد القطع البحرية: 107
منها 25 غواصة، 21 سفينة دورية، 7 فرقاطات، 3 طرادات
إسرائيل:
عدد القطع البحرية: 62
منها 5 غواصات، 46 سفينة دورية، 7 طرادات
القدرات البرية
إيران:
1713 دبابة
65,825 مدرعة
392 مدفعًا ذاتي الحركة
2070 مدفعًا ميدانيًا
1517 راجمة صواريخ
إسرائيل:
1300 دبابة
35,985 مدرعة
352 مدفعًا ذاتي الحركة
352 مدفعًا ميدانيًا
171 راجمة صواريخ
الميزانية الدفاعية
إيران: أكثر من 15.45 مليار دولار
إسرائيل: نحو 30.5 مليار دولار
وعلى الرغم من التفوق العددي لإيران في عدد الجنود والمعدات البرية والبحرية، إلا أن الفارق النوعي والتكنولوجي يميل لصالح إسرائيل - لا سيما فيما يخص سلاح الجو - التي تمتلك ترسانة من الأسلحة المتقدمة، وأنظمة القيادة والسيطرة الحديثة، إضافة إلى دعم غير محدود من الحلفاء الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.
في المقابل، تعتمد إيران على عمقها الجغرافي واتساع أراضيها، إضافة إلى ترسانة صاروخية بعيدة المدى، تُعد جزءًا حاسمًا من استراتيجيتها الدفاعية والهجومية.
ما يجعل الصراع بين إيران وإسرائيل لا يُختزل في الأرقام فقط، بل يتداخل فيه العامل التكنولوجي، والدعم الدولي، وخصائص الجغرافيا السياسية، وبينما تتفوق طهران عدديًا، تظل نوعية السلاح والحلفاء عنصراً مرجّحًا لصالح إسرائيل في حال استمر التصعيد واندلعت الحرب الشاملة، خاصة وأن ما يسمى بأذرع إيران في المنطقة قد أنهكت خلال العاميين الماضين، فضلًا عن سقوط نظام الأسد الداعم، الذي كان وجوده أساسي لتزويد حزب الله بالسلاح.