عاجل

أكبر مزاد لمقتنيات الأميرة ديانا.. أكثر من 300 قطعة ملكية استثنائية

مقتنيات الأميرة ديانا
مقتنيات الأميرة ديانا

أعلنت دار Julien’s Auctions الأميركية أن الأسبوع الأخير من يونيو الجاري سيشهد تنظيم أكبر مزاد علني على الإطلاق لمقتنيات الأميرة ديانا، وذلك في فندق بينينسولا بمدينة بيفرلي هيلز، حيث سيُعرض أكثر من 300 قطعة استثنائية ترتبط بالعائلة المالكة البريطانية، منها ملابس شهيرة للأميرة ديانا وأكسسوارات أيقونية، بالإضافة إلى مقتنيات نادرة تعود إلى الملكة إليزابيت الثانية وشخصيات ملكية أخرى.

أزياء خالدة من أرشيف ديانا


تتضمن المعروضات مجموعة من أكثر الأزياء التي صنعت تاريخ الأميرة ديانا أناقة وشهرة، أبرزها فساتينها التي صمّمت خصيصًا لمناسبات رسمية وخيرية ومن بين القطع المعروضة، ثوب أزرق بنقوش الأزهار من تصميم عام 1989 يُعرف بـ"ثوب العناية"، ارتدته خلال زياراتها للأطفال في المستشفيات، وثوب كريمي بتوقيع المصممة كاثرين والكر من جولتها بالمملكة العربية السعودية عام 1986، والمُتوقع بيعه بسعر يتراوح بين 200 إلى 300 ألف دولار.

مزادات سابقة بأرقام قياسية


لطالما حظيت مقتنيات الأميرة ديانا باهتمام عالمي، إذ سبق أن نظمت مزادًا شخصيًا في عام 1997، بعد طلاقها من الأمير تشارلز، تضمن 79 من أثوابها، وجمع حينها 3.26 مليون دولار لصالح جمعيات خيرية مثل AIDS Crisis Trust ومستشفى Royal Marsden لمرضى السرطان.

وفي عام 2023، باعت دار Julien’s ثوبًا من تصميم جاك أزاجوري ارتدته ديانا عام 1985، بمبلغ قياسي بلغ 1.4 مليون دولار. أما في عام 2024، فبيع زوج من أحذيتها مقابل 390 ألف دولار، مما شجع على تنظيم هذا المزاد الأكبر من نوعه.

"ثوب الانتقام".. رمز الاستقلال


من أبرز المعروضات أيضًا، "ثوب الانتقام" الشهير، وهو فستان أسود ضيق مكشوف الكتفين، ارتدته الأميرة بعد إعلان طلاقها، ليُجسد التحول في صورتها العامة واستقلاليتها بعد الانفصال عن العائلة المالكة. ويُعد هذا الثوب من القطع المنتظرة في المزاد لما له من دلالة رمزية قوية.

أزياء فاخرة بتوقيع مصممين عالميين


تظهر في المزاد أيضًا قطع مميزة مثل طقم حريري أصفر من توقيع المصمم بروس أولدفيلد، ارتدته الأميرة في سباق رويال أسكوت عام 1987، والمُقدّر بيعه بسعر يتراوح بين 100 و200 ألف دولار. هذه الأزياء تبرز تنوّع إطلالات الأميرة وتعاونها مع مصممين عالميين ساهموا في ترسيخ صورتها كأيقونة للموضة الراقية.

مقتنيات تحمل ذكريات شخصية


تعود العديد من القطع المعروضة في المزاد إلى أصدقاء ومقرّبين من الأميرة ديانا، ما يمنح المعرض طابعًا إنسانيًا وعاطفيًا، إذ لا يقتصر على الأزياء فقط بل يشمل ذكريات حيّة ومواقف مؤثرة في مسيرة واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرًا في القرن العشرين.

قيمة متجددة لأناقة ديانا


يرى مارتن نولان، الشريك المؤسس لدار Julien’s، أن أزياء الأميرة ديانا اكتسبت قيمة متزايدة مع مرور الوقت بفضل أسلوبها العصري والمتجدد، واختيارها الدقيق لما ترتديه حسب المناسبات الرسمية والخيرية، ما جعل من مقتنياتها قطعًا كلاسيكية خالدة تجذب هواة الاقتناء والمحبين.

حضور ديانا لا يغيب


رغم مرور أكثر من 25 عامًا على رحيلها، لا يزال تأثير الأميرة ديانا حاضرًا بقوة، سواء في عالم الموضة أو العمل الإنساني، ويُعد هذا المزاد فرصة نادرة لإلقاء نظرة على حياتها من خلال تفاصيلها الخاصة وأزيائها التي لا تُنسى.

تم نسخ الرابط