عاجل

الهيئة الإنجيلية تواصل تنظيم جولة الحوار المصرى الألمانى

لقاء الهيئة القبطية
لقاء الهيئة القبطية الإنجيلية

تواصل الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، اليوم الجمعة، تنظيم فعاليات جولة الحوار المصرى الألمانى بالقاهرة، وذلك فى إطار نشاط الحوار الدولى لمنتدى حوار الثقافات، بهدف تعزيز قيم الحوار وبناء السلام المجتمعى.

ويأتى تنظيم هذه الجولة استمرارًا للشراكة المثمرة بين الهيئة القبطية الإنجيلية وأكاديمية لوكوم الإنجيلية الألمانية، وتأكيدًا على أهمية تبادل الخبرات والرؤى بين البلدين في مجالات الحوار والتماسك الاجتماعي وتعزيز ثقافة السلام.

وافتتح اللقاء الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إلى جانب عدد من القيادات الدينية والفكرية من الجانبين، وشخصيات أكاديمية وإعلامية مرموقة من مصر وألمانيا.

ومن جهته أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته باستضافة هذه الجولة من الحوار الألماني في مصر، مؤكدًا أن "مصر، بما لها من ثقل تاريخي ودور إقليمي محوري، تمثل منصة فاعلة للحوار بين الثقافات والأديان، وتسهم بشكل مؤثر في ترسيخ قيم التعايش والسلام في المنطقة والعالم."

وأضاف: "نؤمن بأن الحوار هو أصل العيش المشترك، وضرورة لبناء مجتمعات متماسكة قائمة على الاحترام والتعددية. ويأتي هذا اللقاء ليؤكد التزامنا المشترك – كمصريين وألمان – بمسار التواصل الثقافي والديني والمجتمعي في تعزيز السلام والعدالة المجتمعية."

ويتضمن البرنامج جلسات حوارية حول القضايا الراهنة في البلدين، ودور الحوار في تحقيق الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى زيارات رسمية وميدانية لمشروعات تنموية تنفذها الهيئة القبطية الإنجيلية في القاهرة والإسكندرية.

قال الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر ورئيس الهيئة الإنجيلية، إننا نتطلع لبناء رؤية مشتركة تسهم فى مواجهة التحديات الموجودة بالمجتمع، مؤكدا أن الحوار المصرى الألماني يستهدف المواطنة ودور الدين والوطنية وتبادل الأفكار، فقد أثبت الحوار أنه جسر يربط بين الثقافات بين مصر وألمانيا. 

مؤتمر الحوار المصرى الألمانى

وذكر رئيس الطائفة الإنجيلية خلال مؤتمر الحوار المصرى الألمانى بحضور رفيع المستوى أن الحوار يناقش مفهوم العلمانية فى الدول الغربية وكذلك التحديات الاجتماعية التى تفيد وتضر بالمجتمعات، وكذلك الحديث عن السلام والاستقرار والتنمية المستدامة فالسلام لم يعد مرهون بوقف إطلاق النار وإنهاء الحروب بل أصبح مرهون ببناء حياة عادلة وكريمة للمواطنين فى العالم ونعمل دائما من خلال الهيئة إلى الوصول للتنمية المستدامة خاصة فى ظل التغير المناخى والتحديات السكانية.

تم نسخ الرابط