مفاجأة مدوية.. مصطفى بكري يكشف المتورطين في أزمة "البنزين المغشوش"|فيديو

كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل جديدة تتعلق بـأزمة البنزين المغشوش، مؤكدًا أنه كان من أوائل المطالبين بمحاسبة المتسببين في الأزمة، موضحًا أن الرئيس السيسي تدخّل بنفسه وطالب بكشف هوية المتورطين وإجراء تحقيق عاجل وسريع في هذه القضية الخطيرة التي تمس مصالح المواطنين وسلامتهم.
وقال بكري، خلال حلقة برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر "صدى البلد"، أن التحقيقات كشفت عن تورط 3 شركات في التسبب بهذه الأضرار، كما تم الكشف عن أسماء المسئولين الثلاثة في تلك الشركات، موضحًا أن من بين هؤلاء المسئولين مدير عام البحوث ومراقبة الجودة بشركة تكرير البترول، وهى شركة عامة، إضافة إلى مدير عام بالإدارة العامة للمعامل الكيميائية والتحليل في نفس الشركة، ومدير عام مساعد بمعامل البحوث.
منتج غير مطابق للمواصفات القياسية
وأشار مصطفي بكري" الي أن هؤلاء المسئولين الثلاثة أصدروا شهادة بتاريخ 28 أبريل الماضي تفيد بمطابقة منتج بنزين للمواصفات في حين أن المنتج المذكور لم يكن مطابقًا للمواصفات القياسية، ولم يكن مُدرجًا أصلًا ضمن الشهادات المعتمدة، وتم إصدار هذه الشهادة وطرح المنتج المخالف في الأسواق دون الحصول على الموافقات الرسمية أو اعتماد الشركة المختصة، ودون الرجوع إلى السلطات المختصة، وتم عبر شركات نقل لمنتجات بترولية بالمخالفة التامة للمواصفات القياسية.
أشاد الإعلامي مصطفى بكري، ببيان وزارة الخارجية بشأن قافلة الصمود وضرورة الحصول على موافقات مسبقة.
وأكد خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: «موضوع قافلة الصمود عامل جدل واسع، كلام كتير كل ورؤيته وكل ووجهة نظره، وفي بداية كلامي بقول إن كل إنسان شريف قلبه على فلسطين وغزة، وعنده مشاعر قومية تحرك مواقفه يستحق التقدير والاحترام، وأي موقف في هذه اللحظة مهم جدا، ولكن بالتأكيد الضمير الجمعي يجب أن يؤدي رسالته على خير وجه، مش عايز أتهم حد ولا أفسر الموضوع بمنطق مختلف»، مضيفا «بقول اللي قاله بيان الخارجية المصرية، الترحيب بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، ده كلام الخارجية المصرية».
وضع علامات استفهام
واستكمل: «الهدف سامي والقافلة ضمت مواطنين بسطاء ورموز نقابية وسياسية لها كل التقدير والاحترام، لكن هناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل وكتبوا منشورات ضد مصر والقيادة السياسية وهو ما يضع علامات استفهام، هؤلاء حاولوا استغلال القافلة والقفز عليها، وبعضهم مقيم في عواصم أوروبية ومعروفين بعدائهم للقضية الفلسطينية، لا أحد يشكك في أبنائنا وإخواتنا التوانسة والجزائريين وكمان شعبنا الليبي، ومصر أعلنت أنها ليست ضد أي محاولة لإنهاء الحصار، لكن تم تحديد عدد من الضوابط المهمة».
مصر تفتح ذراعها للجميع
مردفا: «مصر تفتح ذراعها للجميع، واستقبلت 9.5 مليون شقيق عربي لهم الحقوق في العمل والتجارة، يجب الحصول على موافقات مسبقة مع وجود تنسيق مع الدولة».
محاولة إحراج مصر
وواصل: «ألم يكن من الأجدى ولا أشكك في النوايا، أن يتم التحرك بالتنسيق المشترك، بدلا من محاولة إحراج مصر والادعاء أنها منعت القافلة، لو حبيت تعمل ده في أي دولة أخرى هل تستطيع بدون تأشيرة وتنسيق أمني، أنا لما بروح ليبيا لازم أخد تنسيق أمني مسبق عشان الأوضاع الأمنية هناك»، مردفا «إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الفلسطينيين، المخاوف واردة ولا أحد يلوم مصر فيما يخص أمنها القومي».