عاجل

المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا تدين العدوان الإسرائيلي على قرية بيت جن

علاء شلبي رئيس المنظمة
علاء شلبي رئيس المنظمة

أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا بشدة الاعتداء الإسرائيلي الجديد الذي استهدف صباح الخميس 12 يونيو 2025 قرية بيت جن السورية، وأسفر عن مقتل الشابين محمد حمادة وعلي قاسم حمادة، إضافة إلى اعتقال سبعة شبان من أبناء القرية، في تصعيد خطير لجرائم الاحتلال بحق المدنيين العزّل.

خطورة العدوان الإسرائيلي على قرية بيت جن

 

وأشارت المنظمة، في بيان رسمي، إلى أن هذا الاعتداء يأتي بعد يومين فقط من اغتيال الشاب أنس عبود من مزرعة بيت جن، عبر استهدافه بصاروخين، في استمرار لسلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، في تحدٍ صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.

وأكدت المنظمة أن استهداف المدنيين وقتلهم واعتقالهم خارج إطار القانون يمثل "جريمة حرب" مكتملة الأركان وفقًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني، محمّلة قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الجسيمة.

وطالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا المجتمع الدولي، ومؤسسات وهيئات حقوق الإنسان حول العالم، بالتخلي عن صمتهم المريب، واتخاذ مواقف حاسمة وإجراءات فورية لوقف هذه الجرائم بحق الشعبين السوري والفلسطيني، مع السعي لمحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم والهيئات الدولية المختصة، والعمل على توفير الحماية الدولية العاجلة للمدنيين، في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة.

 

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، عملية عسكرية ليلية داخل الأراضي السورية، اعتقلت خلالها عددًا من الفلسطينيين، بزعم أنهم ينتمون لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ويخططون لعمليات ضد إسرائيل.

وجاءت العملية، التي نفذتها قوات من "لواء ألكسندروني" التابع للفرقة 210 في الجيش الإسرائيلي، في بلدة بيت جن السورية، الواقعة قرب الحدود مع الجولان المحتل، وسط صمت رسمي دولي إزاء الانتهاك الإسرائيلي الجديد لسيادة دولة عربية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان على حسابه بموقع فيسبوك، إن العملية تمّت "استنادًا إلى معلومات استخباراتية"، وأسفرت عن "اعتقال عدد من مخربي منظمة حماس الإرهابية"، على حد تعبيره، وجرى نقلهم إلى داخل الأراضي المحتلة للتحقيق معهم من قبل الوحدة العسكرية 504 التابعة للاستخبارات الإسرائيلية.

وبحسب الرواية الإسرائيلية، فإن الجنود صادروا خلال العملية "وسائل قتالية تشمل أسلحة نارية وذخيرة".

 

تم نسخ الرابط