عاجل

ضياء داوود: لماذا لم تتخذ قافلة الصمود طريق البحر للوصول لغزة؟|فيديو

قافلة الصمود
قافلة الصمود

أكد النائب ضياء الدين داوود، عضو مجلس النواب، أن الأمن القومي المصري جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مشددًا على أن الدولة المصرية تتعرض لاستهداف مباشر من قوى خارجية تسعى لإضعافها وزعزعة استقرارها الداخلي.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد إن هناك محاولات ممنهجة لخلخلة الداخل المصري، وإثارة الفوضى، من خلال التشكيك في الدولة ومؤسساتها، ومحاولة إثارة الرأي العام بالتوازي مع الأحداث الإقليمية الجارية.

وأشار النائب إلى أن مصر تتحمل عبئًا إقليميًا كبيرًا دفاعًا عن الأمن القومي العربي، وعلى رأسه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القاهرة لا تتلقى أوامر، ولا تتحرك وفق أجندات أجنبية، بل تتحرك من منطلق تاريخها وثوابتها القومية.

وفي ختام حديثه، دعا داوود الشعب المصري إلى الوعي بخطورة المرحلة والتكاتف خلف الدولة، قائلاً: المعارك القادمة ليست فقط على الحدود، بل أيضًا في الوعي والإعلام والمعلومات.. وعلى الجميع أن يدرك أن ما يحدث ليس عشوائيًا بل مخطط له بعناية.

وفي سياق متصل أشاد الإعلامي مصطفى بكري، ببيان وزارة الخارجية بشأن قافلة الصمود وضرورة الحصول على موافقات مسبقة.  


وأكد خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: «موضوع قافلة الصمود عامل جدل واسع، كلام كتير كل ورؤيته وكل ووجهة نظره، وفي بداية كلامي بقول إن كل إنسان شريف قلبه على فلسطين وغزة، وعنده مشاعر قومية تحرك مواقفه يستحق التقدير والاحترام، وأي موقف في هذه اللحظة مهم جدا، ولكن بالتأكيد الضمير الجمعي يجب أن يؤدي رسالته على خير وجه، مش عايز أتهم حد ولا أفسر الموضوع بمنطق مختلف»، مضيفا «بقول اللي قاله بيان الخارجية المصرية، الترحيب بالمواقف الرسمية والشعبية الداعمة للقضية الفلسطينية، ده كلام الخارجية المصرية».

 

وضع علامات استفهام

واستكمل: «الهدف سامي والقافلة ضمت مواطنين بسطاء ورموز نقابية وسياسية لها كل التقدير والاحترام، لكن هناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل وكتبوا منشورات ضد مصر والقيادة السياسية وهو ما يضع علامات استفهام، هؤلاء حاولوا استغلال القافلة والقفز عليها، وبعضهم مقيم في عواصم أوروبية ومعروفين بعدائهم للقضية الفلسطينية، لا أحد يشكك في أبنائنا وإخواتنا التوانسة والجزائريين وكمان شعبنا الليبي، ومصر أعلنت أنها ليست ضد أي محاولة لإنهاء الحصار، لكن تم تحديد عدد من الضوابط المهمة».

مصر تفتح ذراعها للجميع

 مردفا: «مصر تفتح ذراعها للجميع، واستقبلت 9.5 مليون شقيق عربي لهم الحقوق في العمل والتجارة، يجب الحصول على موافقات مسبقة مع وجود تنسيق مع الدولة».


 

تم نسخ الرابط