بعد مأساة تحطم طائرة الهند .. تعرف علي الضحايا البريطانيون

في كارثة جوية مروعة، تحطمت طائرة "إير إنديا" المتجهة إلى مطار غاتويك بلندن، صباح الخميس، بعد دقائق من إقلاعها من مطار أحمد آباد شمال غرب الهند، وكانت الطائرة تقل 242 راكبًا، من بينهم 53 بريطانيًا، ويُعتقد أن جميع من كانوا على متنها لقوا مصرعهم باستثناء راكب واحد.

وأكدت السلطات أن الحادث وقع في منطقة سكنية مزدحمة، حيث اشتعلت النيران في الطائرة بعد ارتطامها بالأرض، في مشهد مأساوي رصدته مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية .

من بين الضحايا البريطانيين:

عائلة ناناوابا: أُعلن عن وفاة أكيل ناناوابا (36 عامًا)، وزوجته حناء فُراجي (30 عامًا)، وطفلتهما سارة (4 أعوام)، بعد عودتهم من احتفال عائلي في الهند.

الزوجان غرينلو-ميك: جايمي (45 عامًا) وفيونغال (39 عامًا)، مؤسسا شركة "Wellness Foundry" للعلاج الروحي، وكانا يقضيان عطلة في الهند.

عائلة علي سيد: مدير فندق بريطاني معروف، جاويد علي سيد، وزوجته مريم، وطفلاهما أماني وزين، كانوا أيضًا على متن الرحلة المنكوبة.

راشا موضا: جدة بريطانية (55 عامًا) كانت تعود من الهند بعد وفاة زوجها، ورافقها حفيدها رودرا (سنتان) وكنتها ياشا كمدار.

الراكب الوحيد الذي نجا من الحادث، البريطاني فيشواش كومار راميش (40 عامًا)، قال من سريره بالمستشفى: "سمعت صوتًا عاليًا بعد الإقلاع بـ30 ثانية، ثم سقطت الطائرة بسرعة. عندما نهضت، رأيت الجثث من حولي، فركضت".

وأثارت الكارثة حزنًا عميقًا في عدة مجتمعات بريطانية، خاصة في نورثهامبتون وغلوستر ولندن، حيث كان الضحايا يعيشون ويعملون، وأعرب رئيس بلدية ويلينغبورو، راج ميشرا، عن صدمته قائلًا: "خسارة فادحة لمجتمعنا".

وتواصل السلطات الهندية تحقيقاتها لمعرفة أسباب تحطم طائرة "إير إنديا" من طراز بوينغ 787 دريملاينر، وسط تكهنات حول فشل فني محتمل بعد الإقلاع مباشرة.