بعد تحطم طائرة هندية تقل242 شخصًا..شاروخان ينعى الضحايا: "حزين من أعماق قلبي"
شهدت مدينة أحمد آباد الهندية صباح الخميس حادثًا مأساويًا، بعدما تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران الهند كانت تقل أكثر من 200 شخص، ما تسبب بحالة من الذعر والحزن في الشارع الهندي والعالمي، وخصوصًا بعد تفاعل نجوم كبار مثل شاروخان مع الحادث بتعليق مؤثر نشره عبر فيسبوك.
شاروخان يعبّر عن حزنه
لم يمر الحادث مرور الكرام على نجوم الهند والعالم، حيث نشر نجم بوليوود الشهير شاروخان رسالة مؤثرة عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"، كتب فيها:
"لقد حزنت للغاية عندما علمت بخبر الحادث في أحمد آباد.. صلواتي للضحايا وعائلاتهم وجميع المتضررين".
تفاصيل الرحلة المشؤومة
وفقًا لتقارير وكالة "رويترز"، فإن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية، وتحمل رقم الرحلة AI-171، كانت في طريقها من مطار أحمد آباد إلى مطار جاتويك بلندن، قبل أن تتحطم في منطقة مدنية قريبة من المطار أثناء مرحلة الإقلاع.
وأكد مسؤولون في الشرطة وشركة الطيران أن عدد من كانوا على متن الطائرة بلغ 242 شخصًا، من بينهم 220 راكبًا و12 من أفراد الطاقم.
وقالت شركة طيران الهند عبر منصة "إكس": "نعمل حاليًا على جمع كافة التفاصيل المتعلقة بالحادث، وسنشارك الجمهور بالمستجدات فور توفرها".
صور مؤلمة من موقع الحادث
وسائل الإعلام الهندية نقلت مشاهد صادمة من موقع الحادث، حيث أظهرت الصور حطام الطائرة المشتعل، والدخان الأسود الكثيف المتصاعد في سماء المنطقة. كما وثّقت اللقطات مشاهد إنسانية مؤثرة، منها نقل الجرحى على نقالات، وصعود سيارات الإسعاف إلى محيط الحادث وسط فوضى وذهول.
وذكرت وكالة "ANI" الإخبارية، نقلًا عن غرفة تحكم شرطة ولاية جوجارات، أن عمليات الإغاثة جارية، وتم الدفع بوحدات من فرق الطوارئ والدفاع المدني إلى الموقع، بينما تتواصل التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.
رئيس طيران الهند: "حادث مأساوي"
من جهته، وصف شاندراسيكاران، رئيس مجلس إدارة شركة طيران الهند، الحادث بأنه "مأساوي للغاية"، معربًا عن "حزنه العميق وتعازيه لأسر وأحباء المتضررين". وأكد في بيان رسمي أن الأولوية القصوى للشركة حاليًا هي "دعم الضحايا ومساندة فرق الإنقاذ والإغاثة".
لا وفيات مؤكدة حتى اللحظة
حتى الآن، لم تُعلن السلطات عن عدد رسمي للضحايا أو الوفيات، فيما يتواصل العمل على تحديد حجم الإصابات والخسائر البشرية، وتشير التقديرات الأولية إلى أن الحادث وقع بسبب عطل تقني مفاجئ أثناء الإقلاع، إلا أن التحقيقات لم تُكشف نتائجها بعد.
