سافر لدراسة الطب.. الجيش الأوكراني يأسر طالب مصري انضم إلى الجيش الروسي

نشرت حسابات تابعة لصحفيين أوكرانيين فيديو لشاب مصري جرى أسره من قبل الجيش الأوكراني، وتحدث الشاب الذي يدعى محمد رضوان، مؤكدا أنه تم أسره بعد 4 أيام من انضمامه للجيش الروسي.
بحسب المتوفر عن رضوان من معلومات، فهومن محافظة الأقصر وسافر إلى روسيا لدراسة الطب بالجامعة الفيدرالية الروسية في مدينة كازان، وأمام عدم قدرته على تحمل تكلفة الدراسة حول مساره لدراسة الاقتصاد.
خلال تواجده في روسيا بدأ العمل في القطاع التجاري، إلى جانب دراسته وبسبب عدم التزامه فصلته الجامعة وبالتبيعة ألغيت تأشيرته وإقامته، اتجه بعدها للعمل في توصيل الطلبات وأتهم في قضية تجارة مخدرات وحكم عليه بالسجن 4 سنوات،  وداخل السجن عرضت عليه السلطات الروسية الانضمام للجيش مقابل إسقاط الحكم ومنحه الجنسية.

وافق رضوان وانخرط في الخطوط الأمامية للجيش الروسي في مواجهة القوات الأوكرانية وبعد 4 أيام من القتال وقع في الأسر من قبل الجيش الأوكراني.
محمد رضوان، الشاب القادم من محافظة الأقصر، لم يتوقع أن رحلته إلى العاصمة الروسية موسكو، والتي بدأها في ديسمبر 2021 لدراسة الطب، ستنتهي به على جبهة حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، مرتديًا زيًا عسكريًا روسيًا في مواجهة جنود أوكرانيين، قبل أن يقع في أسر الجيش الأوكراني.

تواصل عائلة رضوان مع الخارجية 
 

بحسب المعلن تواصلت عائلة رضوان مع وزارة الخارجية بعد انتشار فيديو نجلهم للتدخل وإنقاذه مما وصل إليه مؤكدين أن أخباره انقطعت ولم يستطيعوا التواصل معاه منذ شهور مضت موجهين العديد من الاستغاثات لحل الأزمة.

وتحت عنوان طالب مصري يتحول لأسير في أوكرانيا أذاعت قناة العربية تقرير للطالب المصري محمد رضوان يظهر فيه وهو بحوزة الجيش الأوكراني ويتحدث إلى والدته في الهاتف، فيما أبدت والدته خلال المكالمة اعتراضها التام على ما فعله نجلها فيما أكد لها أنه كلما ستتاح الفرصة سيتواصل معها وفي المقابل كان يجلس بجواره أحد الأشخاص الذي يتحدث العربية بطلاقة وطلب منه عدم الإفصاح عن مكان احتجازه.

وبحسب قناة العربية، روى رضوان لأحد الصحفيين الأوكرانيين تفاصيل رحلته من صعيد مصر إلى أوكرانيا حتى أسره منذ 6 أشهر من قبل الجيش الأوكراني.