9 أطعمة طبيعية تقاوم الخلايا السرطانية وتعزز مناعة الجسم

في ظل تزايد التحديات الصحية التي يواجهها الإنسان، تبقى التغذية السليمة واحدة من أهم الوسائل الطبيعية للوقاية من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السرطان، وقد أشار موقع "MedicineNet" الطبي إلى وجود عدد من الأطعمة التي أظهرت فعالية ملحوظة في مقاومة نمو الخلايا السرطانية والحد من انتشارها داخل الجسم، بفضل احتوائها على مركبات طبيعية قوية مضادة للأكسدة والالتهابات. 

وفي السطور التالية، نستعرض أبرز هذه الأطعمة التي تحافظ على الجسم من الأملاض المزمن، وهم كالتالي:

التفاح

فاكهة غنية بالفلافونويدات والألياف الطبيعية والأحماض الفينولية، تساعد على حماية الخلايا من التلف وتقليل فرص تكوّن الخلايا السرطانية.

الطماطم

تحتوي على مادة الليكوبين، وهي أحد مضادات الأكسدة القوية التي تعيق نمو الخلايا السرطانية، وتساهم في تقوية جهاز المناعة.

الجزر

بفضل غناه بمادة البيتا كاروتين، يتمتع الجزر بخصائص مضادة للأكسدة، وقد أثبتت دراسات أنه يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل إلى 26% عند تناوله بانتظام.

الخضروات الورقية الداكنة

كالسبانخ والجرجير، تحتوي على حمض الفوليك والكاروتينات التي تساهم في كبح نمو الخلايا السرطانية، خصوصاً في المراحل المبكرة من تكوّنها.

بذور الكتان

غنية بالألياف وأحماض أوميغا 3 والمغذيات الدقيقة، وقد أظهرت فعالية في الحد من تطور بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي وعنق الرحم والجلد.

الفاصوليا والعدس

مصدر غني بالألياف ومضادات الأكسدة، يساعد في تقليل تلف الحمض النووي، ويرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون.

الكركم

يحتوي على مادة الكركمين، التي تُعرف بقدرتها على محاربة الالتهابات ومنع تكوّن الأورام الخبيثة، كما يُعتقد أنها توفر حماية ضد سرطان الدماغ.

الزنجبيل

يضم مركب "6-شوجول" ذو التأثير القوي في مقاومة الالتهابات والخلايا السرطانية، خاصة عند استخدامه طازجاً أو كمشروب طبيعي.

الثوم والبصل

مصادر غنية بمركبات كبريتية تعمل على تعطيل المواد المسرطنة، وتسهم في إصلاح الخلايا التالفة، كما أثبتت فعاليتها في الوقاية من أورام الجهاز الهضمي.

الغذاء دواء

تؤكد هذه القائمة أن الطبيعة تزخر بخيارات صحية يمكنها أن تكون درعاً واقياً من أمراض خطيرة، شرط أن تكون جزءاً من نظام غذائي متوازن، مدعوم بأسلوب حياة صحي.