رتيبة النتشة: الأمم المتحدة لم تنجح في استصدار أي قرار قابل للتنفيذ

الدكتورة رتيبة النتشة أكدت أن الأمم المتحدة لم تنجح في استصدار أي قرار قابل للتنفيذ لوقف إطلاق النار في غزة منذ بداية الحرب، رغم وجود العديد من القرارات والمشاريع.
أوضحت أن السبب هو غياب آليات تنفيذية أو ضاغطة على إسرائيل، بالإضافة إلى الفيتو الأمريكي المستمر ضد أي قرار في مجلس الأمن يعكس إرادة الأغلبية الدولية المؤيدة للحقوق الفلسطينية.
ذكرت أن إسرائيل تتعامل مع قرارات الأمم المتحدة بنوع من "العربدة الدبلوماسية"، ولا تلتزم بها، وأنه بدون فرض عقوبات اقتصادية أو عسكرية لن يكون هناك رادع حقيقي لإجبارها على وقف الحرب أو السماح بدخول المساعدات الإنسانية.
طالبت بأن تتخذ الدول الكبرى دائمة العضوية في مجلس الأمن إجراءات رادعة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، لأن استمرار الوضع الحالي يعني أن قرارات الأمم المتحدة ستبقى مجرد أوراق بلا قيمة.
أشارت أيضًا إلى أن النظام الدولي الحالي قائم على المصالح وليس القيم، وأن الفلسطينيين لا يملكون سوى الصمود والإيمان بحقهم، في ظل دعم غربي غير محدود لإسرائيل، وغياب قوة حقيقية للفلسطينيين للتأثير على مصالح العالم.
دعت منظمة التحرير الفلسطينية لتولي زمام المبادرة الدبلوماسية، وأن تكون الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني في أي اتفاق أو مفاوضات قادمة.
الدكتورة رتيبة النتشة أوضحت أن الأمم المتحدة فشلت في استصدار أي قرار ملزم لوقف إطلاق النار في غزة، رغم تعدد المحاولات والقرارات.
السبب الرئيسي هو غياب آليات تنفيذ حقيقية، واستمرار الفيتو الأمريكي ضد أي قرار في مجلس الأمن يضغط على إسرائيل.
إسرائيل تتعامل مع قرارات الأمم المتحدة بتجاهل تام، ولا تلتزم بها، وترى نفسها فوق المحاسبة الدولية بسبب الدعم الغربي، خاصة الأمريكي.
بدون فرض عقوبات اقتصادية أو عسكرية، تظل كل قرارات الأمم المتحدة مجرد أوراق بلا تأثير فعلي.
طالبت رتيبه النتشة بأن تتخذ الدول الكبرى إجراءات رادعة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل، وأكدت أن النظام الدولي الحالي قائم على المصالح وليس القيم أو العدالة.
دعت منظمة التحرير الفلسطينية لتولي المبادرة الدبلوماسية، وأن تكون الممثل الوحيد للفلسطينيين في أي اتفاق أو مفاوضات قادمة.