عاجل

ابنهم خد براءة ففاجؤوا المحامي بزفة بلدي في مكتبه.. تعرف على التفاصيل

مشهد من الزفة البلدي
مشهد من الزفة البلدي للمحامي

في مشهد طريف وغير متوقع، تحولت جلسة براءة ابنهم في المحكمة إلى احتفال حقيقي داخل مكتب المحامي، حيث فاجأته العائلة بزفة بلدي من الأغاني والدفوف والرقص، وسط فرحة عارمة بالبراءة التي ظنوا أنها مجرد حلم بعيد.

المحامي، الذي تابع القضية بدقة وحرفية، لم يكن يتوقع هذا المستوى من الاحتفال، وقال مبتسمًا: "زماني كنت أجيب له إعدام علشان الفضايح دي، بس اليوم شفت غير اللي متوقع."

القصة بدأت عندما تورط الشاب في قضية دون الكشف عن تفاصيلها، وأشعلت الأجواء بين أهل الحي والمجتمع، وبعد شهور من المرافعات والتحقيقات، تمكّن المحامي من إثبات براءة موكله، ما جعل العائلة تنفجر فرحًا وتقرر تحويل مكتب المحامي إلى ساحة احتفالات لا تنسى.

الزفة البلدي التي جاءت بصحبة الأغاني الشعبية والدفوف، جلبت جوًا من الفرح والبهجة، وأكدت أن العدالة حققت نصراً حقيقياً، جعل الجميع ينسون لحظات القلق والتوتر.

في نهاية الحفل، عبر المحامي عن إعجابه بتلك الروح العائلية، وأشاد بقوة العزيمة التي ساعدته على إثبات البراءة رغم كل التحديات.

وفي سياق منفصل، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ من أشدِّ المخاطرِ التي تشوِّه براءة الأطفال وتغتال طفولتهم، آفةُ التحرش بهم والاعتداء البغيض عليهم من عديمي الضمير وفاقدي الأمانة والأخلاق؛ وذلك لما تتركه هذه الآفة في نفوس من تعرضوا لها، من جروح غائرة وآثار مدمرة، قد تستمرُّ مدى الحياة.

وفى إطار دوره التوعوي والتنويري وجه فتوى الأزهر عددا من النّصائح إلى الآباء والأمهات والمُعلّمين، وإلى كلِّ من ائتُمنَ على رعاية هؤلاء الأبرياء، داعين الجميع للتَّحلِّي باليقظة والحذر، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامتهم وحمايتهم من براثن جريمة التحرش النكراء؛ استرشادًا وعملًا بقول سيد الخلق ﷺ في وجوب القيام على حقِّ الرَّعية بما يصونهم ويَحوطُهم في دينهم ودنياهم: «أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». [متفق عليه]

وجه فتوى الأزهر رسائل إلى الآباء والأمهات قال فيها "يا حراسَ الطفولة، إنَّ مسؤوليتكم عظيمة وأمانتكم جليلة، كونوا لأولادكم حصن الأمان والحنان، والسَّند والسَّكن، وافتحوا لهم قلوبكم وعقولكم قبل آذانكم.

اغرسوا في نفوس أطفالكم الثقةَ بكم، وكونوا لهم الملاذَ الذي يلجأون إليه في كلِّ ضائقة دون خوفٍ أو تردّدٍ.

انتبهوا لأولادكم، وشجعوهم على التعبيرِ عن مشاعرهم وأفكارهم بحرية مسؤولة، واستمعوا إليهم بإنصات وتفهّم، وتفاعلوا مع كلماتهم، ووجِّهوهم بما يُقوِّم أفكارهم وسلوكهم.

تم نسخ الرابط