سيدة الهاند ميد.. بنت بني سويف جامعية حولت التراب لذهب | تفاصيل
لم تكتفى بالحصول على مؤهل عال وحسب، بل سلكت طريقا مختلفا عن أقرانها بمحافظة بنى سويف متحدية الصعاب برحلة كفاح طويلة على مدار سنوات عديدة لتنال إشادة الجميع بعد تميزت بمجال صناعة المشغولات اليدوية والهاند ميد.
داليا محمد عبد المحسن بنت حي مقبل بمدينة بنى سويف والتى نجحت فى الحصول على ليسانس دار العلوم بجامعة الفيوم عام 2010 وبعد أن خاضت تجارب بالعمل بالمدارس الخاصة والحكومية وأيضا حضانات الأطفال المنتشرة بالمحافظة، سلكت طريقا جديدا عبر مشروع بسيط للمشغولات اليدوية وذلك من خلال إتقانها للتقليد والمحاكاة .
احنا قد التحدي
القصة بدأت بمتابعة البرامج التليفزيونية ومواقع التواصل الاجتماعى لترفع الفتاة السويفية شعار ' لما لا ... احنا قد التحدي ' ، وبخطوات بسيطة وغير متسرعة بدأت فى اتقان الحرفة اليدوية والتى عكفت على تنفيذ أشكالها حبا فى الأطفال .
وبدأت الفتاة السويفية فى تقليد تلك المشغولات ثم تطوير أشكالها بل أضافت لمسة جمالية بديعة بإعادة تدوير المخلفات وهو ما شجع المواطنين على التعامل معها والإعجاب بتصميماتها.
بنت بنى سويف المكافحة تعتبر مشروعها بمثابة مصدر رزق لها بجانب إضفاء السعادة والبهجة على نفوس الأطفال والسيدات وهو ما يعتبر أمر مجزى الى حد ما بالنسبة لها .
وتستخدم ' داليا محمد ' كافة المواد ومنها الخرز بأنواعه المختلفة والكروشيه والملابس لتجميع الشنط الخرز والاكسسوارات النسائية.
ومن أهم منتجاتها غربال السبوع و الميداليات ومجسمات الحيوانات والسبح والاكسسوارات الشبابية وفوانيس رمضان والزينة بأنواعها المتعددة واشكالها الجميلة وفازات الورود .
فيما تختلف منتجاتها تباعاً بالنسبة للاعياد والمناسبات والتى عادة ما تكون حسب رغبة الجميع بتلك المناسبات .
وشاركت بنت بنى سويف فى عرض مشغولاتها بفعاليات مختلفة ومعارض متعددة بمراكز الشباب والأندية بجانب المجلس القومى للمرأة .
فيما تعانى مثل زميلاتها بالمجال بعدم توافر المواد الخام والتى تقوم بجلبها من محافظة القاهرة نتيجة قلة المعروض بمحافظة بنى سويف .
وتأمل فتاة بنى سويف فى زيادة المعارض المنفذة من الجهات المختلفة بمحافظة بنى سويف وذلك لتشجيع المرأة السويفية فى عرض منتجاتها والبحث عن دعمها بفتح فرص جديدة لتسويق تلك المنتجات وذلك املا فى توسيع قاعدة مشاركة المرأة السويفية بالمجال وزيادة المبيعات وتحقيق اكتفاء ذاتى .
