ظهور لافت لـ بيل كلينتون وزوجته في نيويورك يثير الجدل حول حالته الصحية

خطف الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الأنظار خلال ظهوره الأخير في مدينة نيويورك، حيث بدا عليه التقدم في السن بشكل لافت، ما أثار موجة من التساؤلات حول حالته الصحية، خاصة بعد انتشار فيديو يُظهره وهو يتكئ على أحد الأعمدة المعدنية في الشارع أثناء سيره برفقة زوجته هيلاري كلينتون.

ظهور لافت لبيل كلينتون

وجاء هذا الظهور بالتزامن مع مشاركتهما في حدث خاص لإطلاق كتابهما الجديد المشترك، الذي يمثل تعاونًا جديدًا بين الزوجين في مجال الكتابة، ويستعرض قضايا سياسية وتجارب شخصية.

الحالة الصحية لبيل كلينتون

وقد رصد المارة ومستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي لحظة نزول كلينتون من إحدى السيارات، حيث بدا متعبًا، وظهر في الفيديو وهو يتمهل في خطواته ويستند على عمود إنارة لدعم توازنه، ما أعاد للواجهة النقاش حول تطورات صحته، لا سيما مع بلوغه عامه الـ78.

كتاب جديد

في المقابل، ظهرت هيلاري كلينتون بكامل نشاطها وهي تتحدث مع الجمهور وتروّج للكتاب، فيما فضّل بيل الوقوف بهدوء إلى جانبها خلال معظم الحدث.

الكتاب الجديد يُعد محطة جديدة في مشوار عائلة كلينتون السياسي والثقافي، إلا أن ظهور بيل الأخير قد غطى إعلاميًا على مضمون الكتاب نفسه، بعد أن أصبح حديث المتابعين على المنصات الاجتماعية، وسط تمنيات كثيرة له بالصحة والعافية.

أسباب الشيخوخة المبكرة

الشيخوخة المبكرة تُعد من المشكلات التي تؤرق الكثيرين، خاصة عند ظهور علامات تقدم العمر في وقت مبكر من الحياة، ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة تُعرف علميًا باسم "الشيخوخة الخارجية"، وغالبًا ما تكون ناتجة عن عوامل يمكن الوقاية منها والسيطرة عليها، وتتجلى أولى مظاهرها بشكل واضح على البشرة، وفقا لما جاء في "هليث لاين".

التعرض لأشعة الشمس

يُعد التعرض لأشعة الشمس، وخاصة الأشعة فوق البنفسجية (UV)، من أبرز الأسباب المؤدية إلى الشيخوخة المبكرة، فهذه الأشعة تُلحق ضررًا مباشرًا بخلايا الجلد، وتؤدي إلى تكسّر الكولاجين والإيلاستين، ما يُسفر عن ظهور بقع الشيخوخة والتجاعيد وفقدان مرونة البشرة.

وتُعرف هذه الظاهرة باسم الشيخوخة الضوئية، وهي مسؤولة عن نحو 90% من التغيرات المرئية في البشرة. كما يرتبط التعرض الطويل والمباشر للشمس بزيادة خطر الإصابة بـسرطان الجلد.

التدخين

يساهم التدخين في تدمير الكولاجين والألياف المرنة في الجلد، ما يؤدي إلى ترهله، وظهور التجاعيد، وبهتان لون البشرة، فالمواد السامة الموجودة في النيكوتين تؤثر سلبًا على صحة الخلايا.

 النظام الغذائي

تناول السكر والكربوهيدرات المكررة يرتبط بزيادة علامات التقدم في السن، بينما تُساعد الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة على تأخير هذه العلامات ودعم صحة الجلد.

 الكحول

الاستهلاك المفرط للكحول يؤدي إلى جفاف الجلد، ويُسرّع من تلف الخلايا، مما يُفضي إلى مظهر بشرة باهتة ومتقدمة في العمر.

قلة النوم

قلة النوم أو رداءة جودته تؤدي إلى تسارع في عملية الشيخوخة الخلوية، وتضعف قدرة البشرة على التجدد.

 التوتر المزمن

الإجهاد النفسي المستمر يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، والذي يمنع إنتاج مادتين مهمتين للحفاظ على نضارة البشرة: الكولاجين وحمض الهيالورونيك، مما يُسهم في فقدان مرونة الجلد وظهور علامات الشيخوخة مبكرًا.

أمراض وراثية نادرة مرتبطة بالشيخوخة المبكرة

في بعض الحالات النادرة، قد تكون الشيخوخة المبكرة ناتجة عن اضطرابات جينية نادرة تُسرّع من ظهور أعراض التقدم في السن لدى الأطفال أو الشباب، ومن أبرزها:

• متلازمة هتشينسون-جيلفورد (الشيخوخة المبكرة)
• متلازمة فيرنر
• متلازمة بلوم
• متلازمة كوكايين (النوع الأول والثالث)
• متلازمة روثموند-ثومسون
• متلازمة سيب
• خلل التنسج الفكي العجزي مع ضمور شحمي من النوع A