إيران تندد بقرار وكالة الطاقة الذرية وتعتبره سياسيا لا يستند لأسس قانونية

نددت إيران بقرار وكالة الطاقة الذرية وتعتبره سياسيا لا يستند إلى أسس قانونية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
 

ومن ناحية أخرى، قلل مسؤول أمني إيراني رفيع المستوى من أهمية التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة في المنطقة، معتبراً أن مغادرة بعض الموظفين الأميركيين “لا تشكل تهديداً” لإيران، بل تمثل استجابة دفاعية لتحذيرات طهران.

وفي تصريحاته لقناة “برس تي في” الإيرانية، اليوم الخميس، أشار المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن عمليات الإجلاء الجزئية للموظفين الأميركيين تأتي في سياق تصاعد التوترات الإقليمية، وليست مؤشراً على نية عدوانية ضد إيران.

وقال: “ما تقوم به الولايات المتحدة لا يحمل رسالة تهديد، بل هو انعكاس مباشر لتحذيرات إيران باستهداف مصالحها وقواعدها العسكرية في حال تعرضت لأي عمل عدواني”.

نقلناهم لأن الوضع قد يصبح خطيرًا

وتأتي هذه التصريحات تزامناً مع بدء واشنطن سحب بعض أفرادها من منطقة غرب آسيا، وهو ما أشار إليه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب بقوله: “نقلناهم لأن الوضع قد يصبح خطيرًا.. لقد أصدرنا إشعاراً بالمغادرة وسنرى ما سيحدث”.

وأضاف ترامب، أنه لن يسمح بأن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا، كما تحدث عن ثقته في الجيش الأمريكي من تحقيق مجد تلو الأخر في الأيام المقبلة، وهو حديث إعتبره البعض إشارة إلى عملية عسكرية جديدة للجيش في الأيام المقبلة.

وأفادت تقارير استخباراتية أميركية أن إسرائيل قد تكون بصدد الإعداد لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما أثار مخاوف من رد إيراني قد يستهدف المصالح الأميركية في المنطقة، لا سيما وأن طهران أعلنت أن أي عدوان إسرائيل أو أمريكي، أو عدوان مشترك، سيقابله هجوم مضاد فوري على إسرائيل، والقواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.

كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين الإيرانيين لديهم خطة جاهزة

وفي ظل التوتر الإقليمي الحاصل، والاستعدادت الإسرائيلية لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية رغم استمرار المحادثات الإيرانية - الأمريكية، أكد مسؤول إيراني لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن كبار المسؤولين العسكريين والحكوميين الإيرانيين لديهم خطة جاهزة للرد على أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية في البلاد.