عاجل

أسامة السعيد: احترام الإجراءات المصرية ضمانة لأمن الوفود ودعم القضية الفلسطينية

قطاع غزة
قطاع غزة

كشف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار، أن رفض مصر دخول بعض الوفود إلى المنطقة الحدودية مع غزة سببه الرئيسي عدم التزام هذه الوفود بالإجراءات القانونية المصرية.

أوضح أن مصر استقبلت وفودًا دولية وإقليمية رفيعة المستوى سابقًا، بعد حصولها على التصاريح والتأشيرات اللازمة، مثل زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة، وذلك لضمان أمن الزائرين والمنطقة الحدودية الحساسة.

أكد السعيد أن الحصول على التصاريح والتأشيرات ليس إجراءً تعسفيًا، بل هو عهد أمان من الدولة المصرية للزائرين، خاصة في ظل التوترات والعمليات العسكرية الواسعة على الجانب الآخر من الحدود.  
وأشار إلى أن تنظيم التحركات في المنطقة الحدودية ضروري للحفاظ على سلامة الوفود، وأن مصر حريصة على تسهيل مهمة كل من يلتزم بالقوانين لدعم القضية الفلسطينية.

 

شدد السعيد على أن مصر لم تمنع أي وفد أو منظمة ترغب في التضامن مع الشعب الفلسطيني أو تقديم الدعم، بل تسعى لتسهيل مهمتهم، بشرط الالتزام بالضوابط والقوانين المصرية.  
وأكد أن احترام هذه القواعد لا يتعارض مع التضامن، بل يضمن سلامة الجميع ويحقق الهدف الإنساني بشكل منظم وآمن.

أوضح أن من يفتعل أزمة أو يحاول تجاوز القوانين لا يخدم القضية الفلسطينية، بل يسعى لإظهار صورة غير حقيقية عن الموقف المصري.  
واختتم بأن مصر ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني بكل الوسائل السياسية والإنسانية، مع الالتزام الكامل بحماية أمنها القومي وتنظيم حركة الوفود بما يحقق المصلحة المشتركة.

الإجراءات المطلوبة لدخول المنطقة الحدودية مع غزة بتشمل:  
1. الحصول على تصريح رسمي من الجهات الأمنية المصرية قبل الزيارة.  
2. تقديم طلب مسبق يوضح هدف الزيارة، أسماء الوفد، والجهة المنظمة.  
3. استخراج تأشيرة دخول لمصر إذا كان الوفد أجنبي.  
4. التنسيق مع وزارة الخارجية المصرية أو السفارة المصرية في بلد الوفد.

أي وفد أجنبي أو منظمة ترغب في زيارة معبر رفح أو المناطق الحدودية مع غزة لازم تحصل أولاً على موافقة مسبقة من السلطات المصرية .

السلطات المصرية بتشدد إن أي زيارة خارج هذا الإطار أو بدون التزام بالضوابط مش هيتنظر فيها نهائيًا، حفاظًا على الأمن في منطقة شديدة الحساسية .

مصر سبق ونظمت زيارات رسمية لوفود حكومية ومنظمات حقوقية دولية بعد استيفاء الإجراءات، وكل ده لضمان سلامة الجميع وتنظيم التضامن بشكل آمن وفعال .

تم نسخ الرابط