عودة أول فوج من حجاج البر عبر ميناء نويبع بإجمالي 295 حاجًا و8 باصات
استقبل ميناء نويبع البحري اليوم أول أفواج الحج البري العائد من الأراضي المقدسة، على متن العبارة "سينا"، بإجمالي 295 حاجًا و8 باصات، في إطار تنفيذ توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، بشأن انتظام وتيسير عودة حجاج بيت الله الحرام.
وقد تمت أعمال الاستقبال وفق خطة تشغيلية متكاملة أعدتها الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، حيث تم سرعة إنهاء إجراءات الجوازات، وأعمال التفتيش، وتنظيم دخول باصات الحجاج إلى ساحة الميناء، وكذلك تنظيم أعمال الحمالين لخدمة الحجاج، بما يضمن توفير أقصى درجات الراحة واليسر لضيوف الرحمن.
وأكد اللواء أ.ح. مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، أن الهيئة سخّرت كل إمكانياتها البشرية والفنية لاستقبال الحجاج العائدين، في إطار خطة متكاملة تشمل التنسيق مع الأجهزة الأمنية، وتوفير أطقم عمل على مدار الساعة، لمتابعة وصول الأفواج وضمان انسيابية الحركة داخل الميناء.
وتواصل الهيئة جهودها لاستقبال باقي أفواج الحجاج وفق البرنامج الزمني المقرر، بما يضمن ختامًا منظمًا وناجحًا لموسم الحج البري.
انتهاء تفويج الحج البري من ميناء نويبع بإجمالي 7701 حاج و180 باص
،وكان قد غادر آخر أفواج الحج البري ميناء نويبع البحري على متن العبارتين "سينا" و"آيلة"، وعلى متنهما 772 حاج و18 باص، تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل الفريق مهندس كامل الوزير، بشأن توفير أقصى درجات التنظيم والراحة لحجاج بيت الله الحرام
ووصل إجمالي الحجاج المغادرين عبر الميناء هذا الموسم إلى 7701 حاج و180 باصًا، ضمن خطة تشغيل محكمة نفذتها الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر بالتعاون مع كافة الجهات المعنية.
وأكد اللواء أ.ح. مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، أن موسم تفويج الحج البري انتهى بنجاح كامل دون تسجيل أي شكاوى، مشيرًا إلى أن الهيئة حرصت على تقديم كافة التسهيلات بالتنسيق مع الجهات الأمنية والتنظيمية وشركات النقل البحري، بما يحقق أفضل مستويات الخدمة لحجاج بيت الله الحرام.
وتتوجه الهيئة بالشكر والتقدير لجميع الجهات التي ساهمت في إنجاح هذا الموسم، وتؤكد استمرار جهودها لتطوير مستوى الأداء في كافة الموانئ التابعة للهيئة .
