أحمد عمر هاشم: الإنسان يولد على فطرة الإيمان.. والتغيير نتيجة مؤثرات خارجية (فيديو)

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأخلاق التى كان يتصف بها البيت النبوي قبل بعثة الرسول، هى أخلاق فطرية، هناك ما يعرف بالفطرة التي فطر الله الناس عليها، فلا تبديل لخلق الله.

فطرة الإيمان
وأضاف هاشم، فى حلقة برنامج "بيوت النبي"، المذاع على قناة الناس، كل إنسان منا يولد على فطرة الإيمان، وما يحدث له من تغييربسبب المؤثرات الخارجية .

واستعان الدكتور أحمد عمر هاشم بحديث النبي؛ عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ، كَمَا تُنْتَجُ البَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ»، {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} [الروم: 30] الآيَةَ.

ولفت عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إلى أن أخلاق البيت النبوي قبل بعثة النبي محمد ﷺ كانت قائمة على الفطرة النقية التي فطر الله الناس عليها.

بعثة الرسول بالإسلام
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم، إلى أن الأخلاق التي اتسم بها البيت النبوي قبل بعثة الرسول بالإسلام لم تكن مستمدة من شريعة أو كتاب سماوي في ذلك الوقت، بل كانت فطرية، فالله تعالى خلق الإنسان على فطرة الإيمان.

غياب الرسالات السماوية
وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم على أن البيت النبوي كان معروفًا بشرفه وأخلاقه الرفيعة، رغم غياب الرسالات السماوية حينها، حيث اشتهرت أسرة النبي ﷺ بالسدانة (خدمة الكعبة)، والرفادة (إطعام الحجيج)، والسقاية (توفير ماء زمزم للحجاج)، مما يعكس القيم الأصيلة التي تربى عليها رسول الله قبل البعثة.