عاجل

مصطفى شوبير: نعرف كيف نواجه الكبار.. وتجربة كأس العالم للأندية تصنع الفارق

شوبير
شوبير

أكد مصطفى شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي، أن مواجهة فريق بحجم إنتر ميامي الأميركي في بطولة كأس العالم للأندية لن تكون أمرًا جديدًا على لاعبي الأهلي، نظرًا للخبرات الكبيرة التي اكتسبها هذا الجيل من المشاركات المتكررة في البطولة. 

وقال شوبير، إن عودة بعض الأسماء المهمة مثل حمدي فتحي وتريزيجيه، تمثل إضافة قوية للفريق من ناحية الخبرة الدولية والقدرة على التعامل مع مستويات عالية من المنافسة.

وأوضح شوبير في تصريحاته تلفزيونية بفضائية “أون سبورت”: "دي رابع مشاركة في كأس العالم للأندية بالنسبة للنادي، والجيل الحالي خاض البطولة أكثر من مرة، وعارفين كويس إحنا داخلين على إيه،  وجود لاعبين مثل حمدي فتحي وتريزيجيه إضافة مهمة، لأنهم لعبوا هذه البطولة سابقًا، ويعرفون جيدًا معناها وقيمتها".

وأضاف: "سبق وواجهنا أندية كبيرة على مستوى العالم، لذلك نحن عارفين كويس إزاي نلعب مع هذا المستوى، وإزاي نجاريهم. في مباريات زي دي، التفاصيل الصغيرة بتفرق، والخبرة هنا بتلعب دور كبير".

المدرسة الإسبانية.. تجربة جديدة

وعن أسلوب العمل مع الجهاز الفني الجديد بقيادة الإسباني ريبيرو، أكد شوبير أن التعامل مع مدرسة تدريبية جديدة يُعد تحديًا مفيدًا له كلاعب شاب، خاصةً في ظل قلة عدد المدربين الإسبان الذين عملوا في الكرة المصرية خلال السنوات الماضية.

وأوضح: "المدرسة الإسبانية جديدة عليا شخصيًا، لأننا في مصر مش بنشتغل كتير مع مدربين إسبان، لكن نعرف إنهم بيحبوا اللعب على الأرض، وريبيرو اتكلم معانا في ده بشكل واضح. هو عايزنا نبدأ الهجمات من الخلف، ونكون هادئين بالكرة ونعرف نتحكم في الرتم".

تطور تدريجي مع مدرب الحراس

أما بخصوص مدرب الحراس الجديد، فأشار شوبير إلى أن التكيف مع طريقته كان سريعًا وفعّالًا، مما ساعده على الشعور بالراحة والثقة في التدريبات.

وقال: "بدأنا نتعود على أسلوب مدرب الحراس الجديد بسرعة. أول تمرين كان مختلف، لكن مع التمرين الثالث بدأنا نحس إننا فاهمين هو عايز إيه، وده مؤشر كويس. لما تبدأ تفهم المدرب بسرعة وتحس براحة في الشغل معاه، ده بيسهل عليك التطور".

هدف واضح وطموحات متجددة

تصريحات شوبير تعكس وعيًا واضحًا بطبيعة التحديات المقبلة، وثقة كبيرة في قدرة الفريق على الظهور بشكل قوي في بطولة كأس العالم للأندية، أمام خصوم من العيار الثقيل مثل إنتر ميامي. كما تُظهر تصريحاته تطورًا في وعي اللاعبين الشباب بأهمية التكيّف مع مدارس تدريبية جديدة والانفتاح على الفكر الكروي الأوروبي الحديث.

 

تم نسخ الرابط