إيران: مستعدين لأي معارك مقبلة.. والقواعد الأمريكية في المنطقة في مرمى نيراننا
أكد قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، اليوم الأربعاء، أن بلاده مستعدة لخوض كافة أنواع المعارك، وذلك في ظل تعثر المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وتلويح الأخيرة وإسرائيل، بشن هجمات على المنشآت النووية الإيراني، في حال إنهارت المفاوضات تمامًا.
سلامي: إيران قادرة على خوض كافة أنواع المعارك
قال سلامي، خلال زيارة إلى مركز التوثيق والبحث والنشر التابع لحرس الثورة، إن بلاده قادرة على خوض كافة أنواع المعارك، اعتماداً على ترسانتها الصاروخية المتطورة.
وأضاف سلامي أن منطقة الخليج والمناطق المجاورة تُعدّ من المناطق الدفاعية الحيوية لإيران.
فيما تحدث عن قدراته بحرية الحرس الثوري، وأكد أن في استطاعتها خوض المعارك القريبة وإدارة العمليات البعيدة المدى.
وأشار إلى أن عدد الزوارق البحرية عالية السرعة التابعة للحرس شهد ارتفاعاً ملحوظاً، في إشارة إلى تعزيز القدرات البحرية الإيرانية.
وشدد سلامي على أن إيران مستعدة لمواجهة جميع السيناريوهات المحتملة، بالاعتماد على قدراتها العسكرية المتقدمة، محذراً من أن أي هجوم على البلاد سيُقابل برد حاسم.
وفي السياق ذاته، حذّر وزير الدفاع الإيراني، عزيز نصير زاده، من أن أي عدوان محتمل على إيران سيُسفر عن خسائر جسيمة للطرف الآخر، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستضطر إلى مغادرة المنطقة في حال أقدمت على أي عمل عسكري.
وزير الدفاع الإيراني: القواعد الأمريكية في مرمى نيراننا
وأوضح نصير زاده أن “جميع القواعد الأميركية في المنطقة تقع في مرمى نيران إيران”، مشيراً إلى أن قوات بلاده ستستهدف تلك القواعد في الدول التي تحتضنها، في حال اندلاع مواجهة.
كما تحدث عن أنّ إيران حقّقت إنجازات كبيرة في المجال الدفاعي، مضيفاً أنّ القوت الإيرانية العملياتية تعمل بكامل طاقتها، وكان أحدث إنجازاتها الاختبار الناجح لصاروخ برأس حربي يزن طنين، والذي أجري قبل أسبوع.
وشدّد نصير زاده على أن إيران ترفض أي قيود تُفرض على برامجها العسكرية، مؤكداً أن “القدرات الدفاعية ليست محل تفاوض”.
وفي وقت سابق، كان اللواء سلامي قد أكد استعداد طهران للرد على أي عدوان يستهدف أراضيها، مشدداً على أن القوات المسلحة الإيرانية ستردّ على أي هجوم يُشن من أي دولة، وذلك خلال زيارة تفقدية لإحدى القواعد البحرية السرية التابعة لحرس الثورة.
