أحمد فؤاد أباظة: مصر مستمرة فى دعم ومساندة القضية الفلسطينية ولن تقبل بتصفيتها

أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى قالت كلمتها وموقفها الواضح والحاسم أمام العالم كله وموقف مصر كان ولايزال وسيظل ثابتاً ولن يتغير تجاه القضية الفلسطينية وهو يتمثل فى استمرار تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري وتبنى حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ووقف حرب الإبادة التي يتعرض لها الأبرياء في قطاع غزة.
أباظة يرفض المزايدة على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية
وأعلن " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم رفضه وبشكل قاطع للمزايدة على موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ومصر كلها قيادة وحكومة وبرلماناً وشعباً ضد الحصار المفروض على أهلنا الفلسطينيين بهدف تركيعهم ورفضت مخطط التهجير ورفضت مئات المليارات من الدولارات مؤكداً أن الرئيس السيسي كان فى مقدمة قادة ورؤساء العالم الذين حذروا وبشكل واضح وحاسم وعلنى من المخطط الذي يستهدف تصفية القضية الفلسطينية موجهاً تحية قلبية للشعب الفلسطيني البطل والصامد والمرابط على أرضه.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية أن يعى ويدرك جيداً التأكيد الواضح الرئيس السيسي أمام القمة العربية بالعاصمة العراقية بغداد بأن السلام لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية حتى لو طبع الجميع مع إسرائيل مطالباً بضرورة التحرك العاجل والسريع من المجتمع الدولى للضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلى لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها تحقيق حلم الشعب الفلسطيني فى اقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني.
ترحيب بقرار منظمة العمل الدولية منح فلسطين صفة دولة مراقب
وكانت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب برئاسة أحمد فؤاد أباظة، قد أعربت مؤخرًا عن ترحيبها بقرار منظمة العمل الدولية منح دولة فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو"، والذي تم اعتماده خلال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف موجهاً تحية تقدير للوفد المصرى المشارك فى هذا المؤتمر بقيادة وزير العمل محمد جبران على ما حققته من نجاحات كبيرة من خلال التنسيق والتعاون مع مختلف الوفود العربية والأفريقية والعالمية المشاركة فى المؤتمر.