وداعًا نورما: جدة تيك توك التي خطفت القلوب ..أكثر من2.6 مليون متابع|بالفيديو
في وداع مؤثر، نعى الملايين حول العالم الجدة البريطانية "نورما بيرتون"، التي رحلت عن عمر يناهز 91 عامًا، بعدما أصبحت واحدة من أشهر الوجوه المحبوبة على وسائل التواصل الاجتماعي، بفضل مقاطع الفيديو الطريفة التي شاركتها مع حفيدتها جيس أسكوث.
جدة العالم الافتراضي
وُصفت نورما بـ"جدة الإنترنت للجميع"، بعدما أبهرت المتابعين بحسّها الفكاهي وروحها المرحة، كانت جيس، حفيدتها، تنشر مقاطع فيديو لهما معًا عبر تيك توك وفيسبوك وإنستغرام، حيث تفاعلت نورما مع التحديات الرائجة، وشاركت لحظات من حياتها اليومية في نزهات بسيطة ومواقف عائلية دافئة.
وعبر حساب "Jess and Norma"، تم الإعلان مساء الاثنين عن وفاة نورما "بسلام" يوم الخميس الماضي، لتترك "فراغًا كبيرًا في قلوب العائلة"، كما جاء في المنشور.
وداع مليء بالحب والامتنان
في رسالة موجهة للمتابعين، كتبت العائلة:
"نحن محطّمون تمامًا، وحياتنا لن تعود كما كانت، نعلم أن جدّتنا رحلت وهي نائمة، وسط عائلتها، محاطة بالحب والرعاية التي تستحقها، وإذا كان لأحد أن يستحق مكانًا في الجنة، فهي أنتِ يا ناني نورما."
وأضافت الرسالة: "وسائل التواصل والمجتمع الذي احتضننا جعلا سنواتها الأخيرة مميزة للغاية. كانت تقول دومًا: عشت حياة رائعة، وكأسها كان مليئًا بالحب."
وقد بلغ عدد متابعي الحسابات المشتركة لـ"جيس ونورما" أكثر من 2.6 مليون متابع على تيك توك، إلى جانب 1.6 مليون على فيسبوك.
كلمات مؤثرة من المعجبين والمشاهير
تدفّقت رسائل العزاء من المتابعين والمشاهير على حد سواء. الفنانة البريطانية "جايد ثيرلوال" من فرقة "ليتل ميكس" كتبت:
"نورما جلبت الفرح للكثيرين. كانت تذكرني بجدتي الراحلة، وأحيانًا كنت أشاهد فيديوهاتها والدموع في عيني. لقد ساعدتني على الشفاء، كما فعلت مع كثيرين غيري."
أما الشيف الشهيرة "بوبي أوتول"، فقالت:
"شكرًا نورما على الضحك والراحة التي منحتِنا إياها طوال السنوات الماضية. أنتِ أيقونة حقيقية وستبقين كذلك دائمًا."
حضور لامع في المناسبات المحلية
لم يقتصر تأثير نورما على الإنترنت فقط، بل امتد إلى المجتمع المحلي أيضًا، ففي ديسمبر الماضي، أضاءت نورما أنوار عيد الميلاد في مركز "مارشالز يارد" التجاري في لينكولنشاير، حيث رحب بها السكان بكل حب. وقال أحد المسؤولين في المركز:
"نورما أضاءت الأنوار، لكن شخصيتها المشرقة وابتسامتها هما ما أنار الساحة فعليًا."
